أوشك العالم على التعرض لخطر حرب عالمية ثالثة في عام 1967 عندما وضعت قيادة القوات الجوية الأميركية طائراتها في حالة تأهب للحرب معتقدة أن الاتحاد السوفييتي قد حجب إمكانية الرصد عن أجهزة راداراتها.
وأوضح بحث من المقرر نشره في مجلة الاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي أن عاصفة شمسية هي التي تسببت في المشكلة التي تعرضت لها أجهزة الرادار الأميركية، وأن اكتشاف الولايات المتحدة لذلك هو الذي مكنها من تجنب تبادل القصف مع الاتحاد السوفييتي بالأسلحة النووية.
وقالت ديلوريس كلين وهي باحثة في جامعة كولورادو والمؤلفة الرئيسية للبحث: «لو أننا لم نتمكن من رصد العواصف الشمسية وإمكانية التنبؤ بها في وقت مبكر، لكان احتمال تأثير هذه العاصفة الشمسية أكثر خطورة مما تصور أحد»، وأوضحت أن النشاط الشمسي والمناخ الفضائي كان يتم رصدهما عن طريق المؤسسة العسكرية الأميركية منذ أواخر الخمسينات، وأنه في الستينات بدأ فرع جديد في خدمة المناخ التابعة لسلاح الجو الأميركي رصد الشمس لمتابعة العواصف الشمسية وتجنب التعرض لهذا السيناريو الخطر مجددا.
البيان