أوصد المؤتمر الوطني الباب أمام أي محاولات لتفكيك قوات الدفاع الشعبي والدعم السريع، وشن الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز هجوماً لاذعاً على الحركة الشعبية، وقال لا مجال لتفكيك قوات منشأة وفقاً لقوانين، واتهم الحركة بالسعي لتصفية كافة مؤسسات الدولة القائمة وتفكيكها،وتمسك بعدم تصفية القوات التابعة للقوات المسلحة حتى لا تعود الحركة الشعبية لضرب أم روابة وأبوكرشولا على أساس عرقي، وقال ممتاز خلال حديثه في ندوة نظمها الاتحاد العام للطلاب السودانيين بمنبر سونا أمس أن التسريب الصوتي للناطق الرسمي باسم الحركة مبارك أردول كشف عن نواياهم الحقيقية بعدم جديتهم في المفاوضات. من جانبه طالب القيادي البارز بحزب الأمة مبارك الفاضل الاطراف بتقديم تنازلات والترفع عن الصغائر من أجل إغلاق ملف الحرب نهائياً. في السياق اتهم رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بالتسويف والمراوغة إلى حين انتهاء فترة الرئيس الأمريكي أوباما في السلطة ، وقال إن سلفاكير لايرغب في أن تصل الشعبية لاتفاق سلام مع الحكومة وأضاف أن سلفاكير يتخذ قطاع الشمال كورقة ضغط على الخرطوم، وطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاقية مع حركات دارفور الراغبة في الوصول إلى سلام.
اخر لحظة