قطع وزير الإرشاد والأوقاف د. عمار ميرغني حسين بعدم التراجع عن القرار الخاص بمنع الحديث الدعوي في الطرقات والأماكن العامة. وقال في حديث لـ “التيار” يُنشر لاحقاً إنّ القرار هدف لقفل باب يُمكن أن يجر البلاد إلى فتن طائفية، وأوضح أنّ الأمر تَحَوّلَ من مجالس علم إلى تباهٍ وتوسعة الخلافات بين الطوائف الدينية، مُؤكِّداً أنّ الأمر لا يستهدف فئة بعينها، بل كل الاطراف، مُشيراً إلى ضرورة وضع ضوابط تُحدِّد من يحمل المُؤهّلات التي تُمكِّنه القيام بواجب الدعوة الدينية، وأضَافَ أنّهم في وزارة الإرشاد وضعوا مشروعاً لتوحيد مواقيت رفع الآذان في المدينة مع مُراعاة فروق التوقيت، وقال إنّ الإسلام وضع مُوجِّهات عامة لكل مهنة لذلك وضعت الوزارة مسودة مُوجّهات دينية ستقدم لكل صاحب مهنة بما فيهم الأطباء وحتى مُستخدمي الطريق العام ورجال شرطة المرور.
وغيرهم.
وكان د. عمار قال في دورة الانعقاد الخامسة للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بنادي الشرطة ببري صباح أمس الأحد، إنّ العمل الديني بالسودان يحتاج للتدقيق والمعايير والضبط، مُشيراً إلى ضرورة أن تكون للعمل الدعوي والدين نتائج وثمرات مَلموسة، وشدّد الوزير على ضرورة تطبيق مَعايير الأهلية على الدعاة والعاملين في حقل الوعظ والإرشاد، وقال: “السودان يحتاج لعمل دعوي مُرتبط ومنسق بمنهجية يتم الاصطلاح والتوافق عليها بين أطياف العمل الدّعوي”.
صحيفة التيار