على غير المتوقع؛ تلقت شعبة التواصل مع الضحية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، اتصالاً من إحدى الأمهات تطلب فيه التدخل لحل مشكلة ابنتها المخطوبة من شاب تورط في قضية شيك من دون رصيد، وتم توقيفه في إحدى إمارات الدولة، حيث أفصحت للشرطة عن خوفها من قرار والد الفتاة فسخ الخطبة.
على الفور تحدثت الشرطة مع الشاب في محبسه وتواصلت مع والد الفتاة لإقناعه أن الشاب يمر بظرف طارئ، وهو متمسك بالزواج بخطيبته وسداد مبلغ الشيك.
وتم التواصل مع الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في الإمارة المحتجز بها الشاب، واستخراج تصريح له للخروج وإجراء الفحص الطبي المطلوب له وللفتاة على نفقة الإدارة العامة للتحريات، وخلال ثلاثة أيام تم عقد قران الشاب والفتاة بحضور الوالدين والمأذون والشهود، ثم عاد الشاب بعد عقد القران لمحبسه بصحبة رجال الشرطة، ورجعت الفتاة برفقة والديها لبيتها، وخلال مدة قصيرة أمّن الشاب مبلغ الشيك وخرج من التوقيف، واستكمل حياته الزوجية.
مقابل موقفها الإنساني اللافت؛ لا تزال شعبة التواصل مع الضحية في شرطة دبي تتلقى الشكر من الفتاة ووالدتها وزوجها، فيما تحرص الشعبة على التواصل مع العروسين لمتابعة ظروف حياتهما من وقت لآخر.
البيان