واصلت قوى وأحزاب سياسية ترحيبها بالتوقيع على خارطة الطريق. وقالت إنها دليل رغبة أكيدة لرسم خارطة لمستقبل زاهر للبلاد. وأعربت عن تفاؤلها بوصول الأطراف المتفاوضة في أديس أبابا إلى اتفاق سلام ينتظره الشعب السوداني.
وتوقع أمين الشباب والطلاب بحزب الإرادة الحرة إبراهيم عبدالله إبراهيم وصول وفدي الحكومة وقوى نداء السودان إلى وفاق ينهي الخلافات، ويساهم في حل مشاكل وأزمات البلاد.
وقال لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إن الاتفاق على أكثر من 98% من توصيات الحوار دليل وعي وصدق من كل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة في حل قضاياهم الوطنية عبر الحوار.
وأكد أن المتبقي من القضايا الخلافية مقدور على تجاوزها، وسيتم الاتفاق حولها في العاشر من أكتوبر المقبل والتوقيع على وثيقة وطنية خالصة تؤسس لمستقبل للسودان يسوده الأمن والاستقرار.
وأكد إبراهيم أن حزبه يستنفر منسوبيه كافة لدعم كل الجهود لإحلال السلام عن طريق التبشير بمخرجات الحوار الوطني حتى تتنزل على أرض الواقع.
شيطان التفاصيل
”
حزب الطريق الإسلامي دعا إلى ضرورة الإسراع في حسم أمر المفاوضات، منعاً للتدخلات وشيطان التفاصيل داعياً الحكومة بتوفير الضمانات لقوى نداء السودان، للدخول إلى البلاد من أجل المشاركة في دفع عجلة السلام
”
من جهته، أعلن حزب الطريق الإسلامي تأييده ودعمه لخارطة الطريق، وأكد أهمية توافق القوى والأحزاب السياسية والحركات المسلحة، حول إحلال السلام ووقف الحرب.
وشدَّد رئيس الحزب د.حسب الرسول أحمد الشيخ بدر، على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية، لمواجهة التحديات التي تواجه السودان، خاصة العقوبات الدولية.
ودعا إلى ضرورة الإسراع في حسم أمر المفاوضات، منعاً للتدخلات والتي أسماها بــــ (بشيطان التفاصيل) داعياً الحكومة بتوفير الضمانات لقوى نداء السودان، للدخول إلى البلاد من أجل المشاركة في دفع عجلة السلام من الداخل عبر الحوار الوطني.
وطالب الطرفين بتقديم تنازلات والمرونة في المفاوضات، مراعاة لظروف ومعاناة النازحين واللاجئين.
وأكد بدر أن توصيات الحوار الوطني إذا طبقت ستخرج البلاد إلى بر الأمان. وطالب بضرورة إعادة النظر في المؤسسات الحزبية في البلاد.
شبكة الشروق