نشرت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي السودانية قصة تجاوب معها الكثير من متابعيها, القصة التي تم سردها جاءت على لسان شاب سوداني مقيم بالمملكة العربية السعودية.
يقول الشاب وفقاً لما نشرته الصفحات على لسانه: ذات يوم من العام الماضي ذهبت للصراف الآلي الذي يقع جوار مكتبنا بمدينة الدمام.
عندي وقوفي أمام الصراف وجدت صفاً طويلاً فأخذت مكاني فيه, وبينما أنا كذلك نزل من السيارة شيخ سعودي كبير في السن يتوكأ على عصاه وبجانبه سائقه البنغالي الجنسية.
تبين لي أن الرجل أعمي, وقف الشيخ ثم أخذ ينادي بأعلى صوته: هل فيكم سوداني؟ أجبته نعم أنا سوداني, قال لي :تعال فجيت عنده وعندما وصلته قال لي اقترب مني أكثر فاقتربت منه ثم همس في أذني برقمه السري وطلب مني أن أسحب له مبلغ 3 ألف ريال.
يقول صاحب القصة التي تابعها محرر موقع النيلين وقتها انتابني احساس عظيم وشعرت بفخر كبير لأنني سوداني, ويقول الرجل في ختام قصته الواسعة الانتشار “كان ما جيت من زي ديل وا أسفاي وا ماساتي وا زلي”.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
-
-
-
-
-
-
-
-
