د . احمد محمد عثمان ادريس : انا والبحر

سكان البحر او السواحل في جميع انحاء العالم هم اصحاب بشاشة وترحاب وقلوبهم مفتوحة للجميع بدون اي شرط او استئذان ، واكثر شعوب العالم اختلاطا وتصاهرا بالاخرين ونحن سكان مدينة بورتسودان كانت لنا العديد من القصص الحقيقية مع شعوب دول مختلفة منها اليونان والاتراك والباكستان والهنود وقد نصل الى اقاصي اسيا ، كانت سواكن في السابق تجتمع فيها العديد من جنسيات العالم ومنها ما تم ذكرها في مطلع هذا المقال واخرى لا زالت موجوده بيننا ولم تحركها او تجبرها ظروفنا الاقتصادية السيئة بل تسودنوا واختار طريق النضال المعيشي معنا وتقطعت بهم السبل، كبعض القبائل النيجيرية التي جاءت الى سواكن قاصده مكة من اجل الحج في ذلك الزمن القاسي وسكنت بجوارنا ( الفلاته ، ومايرنو،الهوسه ، والبرنو) ودول اخرى كالنيجر والمغرب وتشاد والسنغال ومالي،
د. احمد محمد عثمان ادريس

Exit mobile version