كشف رئيس اللجنة الرقابية على أداء بعثة الحج بالبرلمان، عمر دياب ، أن الفائض النقدي الذي جنته إدارة الحج والعمرة من الموسم السابق بلغ 2 مليون ريال ، وأعلن عن غموض بشأن أوجه صرف مبلغ مليون وخمسمائة ريال ، بحسابات الحج الأسبق وفقاً للمراجع العام وأضاف ” لحدي الآن ما معروفة مشت وين”.
في الأثناء فرضت ولايتي غرب ووسط دارفور رسوماً مالية جديدة تراوحت ما بين 650_750 جنيه على أكثر من 4 ألف حاج لمقابلة الزيادة التي طرأت على تذاكر الطيران.
وأكد دياب شروع البرلمان في اجراءات عاجلة لايقاف قرار الولايتين، وإعتبر الزيادات بمثابة ” عقد إذعان وكسر رقبة” لإجبار الححاج على تحمل التكلفة الجديدة، وإتهم إدارة الحج والعمرة في الولايتين بالقصور الإداري لتاخرهما في شراء تذاكر الطيران في وقتها.
ووجه بضرورة إعمال اجراءات الرقابة والمحاسبة على الجهات المسئولة مطالباً المجالس التشريعية لتحمل مسئولياتها بهذا الشأن
وأكد دياب أن فتح عطاءات الاسكان والاطعام ساهم في استقرار تكاليف الحج في 23 الف جنيه، رغم إرتفاع سعر الدولار الى 15 جنيهاً، وأضاف بأن العطاءات ساهمت في تخفيض خدمات الحج بمكة المكرمة إلى 25% وبالمدينة المنورة إلى 17% واشار إلى أن تكلفة الحج بالحسابات السابقة كان من المتوقع أن تصل إلى 30 ألف جنيه، وشدد دياب على ضرورة تخفيض الحج إلى 16 الف جنيه فقط لا تزيد.
صحيفة الجريدة