بارك “منبر السلام العادل” توقيع المعارضة على خارطة الطريق، معتبراً أن التوقيع يصب في فكرة الحزب الذي ظل يعمل على تقديم المبادرات الصادقة والجريئة لمعالجة أزمات السودان المستعصية وعلى تحقيق الحل السلمي لمشكلاته عبر حوار شامل بين جميع القوى السياسية.
وأبدى الحزب في بيان أصدره أمس، ترحيبه بالتوقيع وناشد جميع الأحزاب والقوى السياسية، حكومية أو معارضة، للعمل على استكمال الاتفاق حول القضايا العالقة بروح متسامية تقدم المصالح الوطنية العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة حتى ننطلق جميعاً نحو استكمال ما تبقى من حوار الداخل ابتغاء لنقل البلاد إلى مرافئ السلام والتوافق والتراضي بعيداً عن الاحتراب.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني ترحيبه بتوقيع قوى نداء السودان على خارطة الطريق ووصف التوقيع بأنه نقطة تحول لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، هذا وفي وقت أكدت فيه حركات دارفورية أن التوقيع خطوة موفقة في الاتجاه الصحيح لحلحلة قضايا البلاد,
وقال نائب القطاع السياسي بالوطني د. عبد الملك البرير في تصريح لـ “المركز السوداني للخدمات الصحفية” أمس، إن التوقيع خطوة ستعمل على نقل الحوار الوطني حول شموليته بمشاركة جميع أبناء السودان في الشأن الداخلي والاتفاق على الحد من الثوابت الوطنية.
من جانبه قال حامد ممتاز، الأمين السياسي، إنه بعد التوقيع على الخارطة سيتم الانتقال لبداية المفاوضات بعد الاتفاق على 90% في الجولات السابقة ومعالجة القضايا الأخرى المتمثلة في قضية المنطقتين ودارفور، موضحاً أن المسافات بين الأطراف السودانية أصبحت قريبة بعد جلوس أبناء الوطن على مائدة الحوار والتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية شاملة يسودها الأمن والاستقرار واستدامة التنمية الشاملة.
من جانبه وصف الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة، أحمد فضل التوقيع على خارطة الطريق بأنه خطوة موفقة في الاتجاه الصحيح، تمهيداً للدخول في التفاوض المباشر، وقال إن هذا الاتفاق من ثمار الحوار الوطني الذي جعل السودان موحداً، مؤكداً أن لا بديل للحوار سوى الحوار.
وفي السياق قال مستشار رئيس حركة العدل والمساواة جناح دبجو الناطق الرسمي باسم حكومة غرب دارفور عبد الله مصطفى جار النبي، إن التوقيع على خارطة الطريق انتصار لصوت العقل دون الرجوع للولاءات السياسية والحزبية ووصفها بأنها وقف لنزيف الدم بالسودان وتمهيد لتسوية سياسية وتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور على وجه الخصوص.
صحيفة الصيحة