كشف الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، أن الحركة الشعبية قبلت بان تكون قواتها تحت قيادة موحدة مع القوات المسلحة أثناء فترة تنفيذ الاتفاقية وأن لا يكون هناك جيشان، وقال (نريد قوات مسلحة موحدة ومهنية تمثل كل الشعب السوداني)، فيما أكد استعدادهم لوقف العدائيات لمدة عام.
وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس، أن التوقيع على خارطة الطريق جاء في ظل متغيرات كثيرة لتصحيح العلاقة بين قوى نداء السودان والوساطة الأفريقية والمجتمع الدوالي والاقليمي، وأضاف (نحن نمثل المجموعات الأربع المكونة نداء السودان والوساطة الأفريقية والمجتمع الدولي والأقليمي كنا في الإتجاه الخاطئ، وكان من الطبيعي ان نكون في حالة شراكة وتعامل).
وأضاف عرمان ( لن ننضم ولن نلتحق بحوار القاعة)، وأكد أنهم على إستعداد لبدء حوار متكافئ مع المؤتمر الوطني.
كما شدّد على ضرورة تطوير الحوار الحالي والانتقال به إلى مرحلة جديدة، وقال (نعتبر ما تم في الخرطوم مرحلة أولى وهناك مرحلة ثانية بدأت الآن بتوقيعنا على خارطة الطريق للانتقال إلى حوار متكافئ) وأضاف (نحن غير معنين بالمواعيد المحددة للحوار في 10 اكتوبر وهي تهم المؤتمر الوطني وشركاءه).
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
