أعلن كبير مفاوضي الحركة الشعبية– شمال، ياسر عرمان، أنهم قدموا تنازلات فيما يتعلق بفتح المسارات الإنسانية وذلك بقبول المسار الداخلي الذي كانت ترفضه الحركة سابقاً، بجانب المسار الخارجي للمساعدات الإنسانية، مبدياً استعدادهم لوقف العدائيات لمدة عام.
وقال عرمان في مؤتمر صحفي عقده في مقر التفاوض بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، إن قيادة الحركة جاءت إلى أديس أبابا بعقل وقلب مفتوحين لوقف الحرب، وإنها على استعداد للتوصل لوقف العدائيات بأسرع وقت ممكن.
وأضاف قائلاً “الحركة على استعداد لترك الحرب خلفها والدخول في وقف عدائيات لمدة عام”، رافضاً قبول التوصل لاتفاق لوقف العدائيات في المنطقتين بمعزل عن وقف العدائيات في دارفور.
وقال عرمان إن الأفيد للسودان والمواطنين، هو أن نعلن من أديس وقف الحرب في المنطقتين ودارفور معاً .
وفيما يتعلق بعملية الحوار الوطني، قال إنهم يعتبرونه جزءاً مهماً من عملية البناء الوطني وإنهم على استعداد له.
وتابع عرمان قائلاً “إن على المؤتمر الوطني أن يجعل الحوار الوطني جزءاً من عملية البناء الوطني في السودان”.
شبكة الشروق