حسن فاروق : الوكيل .. البحث عن مقعد

لازال وكيل وزارة الشباب والرياضة نجم الدين المرضي يواصل، حجز مقعده في المشهد الرياضي السوداني رغم انه اصبح خارج المنظومة الرياضية مع وزارته وفقا للقانون الجديد (2016)، ومع لازال يحدثنا عن الفترة الانتقالية وكيفية ادارتها مع الاتحاد السوداني لكرة القدم، رغم علمه ووجوده لحظة الاجتماع الذي تم مع وزير الدولة للشباب والرياضة الدكتور حمدي، الذي تفهم خطورة الوضع في حال تم تدخل حكومي عن طريق الوزارة او غيرها من الجهات، وتم التأمين علي تسيير النشاط بقيادة من الاتحاد الحالي لفترة تسعة اشهر قادمة تنتهي يوم 30 ابريل 2017، ادارة كاملة من الاتحاد دون تدخل من اي جهة، ودون اي تسمية مثل فترة انتقالية او غيرها كما يقول وكيل الوزارة من خلال التصريحات الصحفية، الغريب ان الرجل اشاد بموقف الاتحاد الدولي لكرة القدم في قرار التمديد حتي يوم 30 ابريل 2016 وذلك من خلال التصريحات التي خص بها الزميلة (قوون) أمس، وبدأ وكأن شخصا آخر هو الذي يتحدث، مع انه ذات الشخص الذي (نسف) في لحظة كل ماقاله وزير الشباب والرياضة الاتحادي حيدر جلاكوما، من خلال المؤتمر الصحفي وبحضور الوكيل،والذي اكد من خلاله اتفاقهم كوزارة مع الاتحاد السوداني لكرة القدم بالتمديد لفترة تسعة اشهر بموافقة الاتحاد الدولي، ليخرج الوكيل المرضي بعد المؤتمر الصحفي للوزير نافيا اي حديث عن التمديد من خلال توضيح مكتوب تم توزيعه علي وسائل الاعلام، مدعوما بتصريحات صورة وصوت كما يقال من المرضي لعدد من وسائل الاعلام (اذاعات وتلفزيون)، اكد من خلالها ان الاتفاق علي لجنة تسيير وليس التمديد للاتحاد الحالي، ليعيد القضية الي المربع الاول بتلك التصريحات.
ليخرج علينا بتصريحات اخري امس بالتاكيد علي التمديد، بل يعتبر الوزارة جزء من هذا الاتفاق، ولم يفتح الله عليه بكلمة حول لجنة تسيير، رغم انه ذكر حديثا عن الفترة الانتقالية، ولكن دون ان يأتي بسيرة من قريب او بعيد للجنة التسيير.
اما الاغرب فكانت الخطوة التي قام بها الوكيل بمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر مندوب السودان بجنيف، طالبا من خلال المخاطبة اجتماعا مع الاتحاد الدولي، محددا وفدا يتكون من (الدكتور مدثر خيري، البروفسير محمد جلال ( لازلت ابحث عن تفسير لوجود محمد جلال مع هذه اللجان)، محمد سيداحمد (الجكومي)، سيف الدين الطيب (الكاملين)، وسيد فتحي، الا ان الاتحاد الدولي رفض مقابلة الوفد، وانه متابع جيدا لكل مايجري في السودان، والاكثر غرابة انه من خلال تصريحاته الصحفية امس تحدث عن مراسلات بينهم والاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يذكر تفاصيل هذه المراسلات، ولم يقل كيف تمت هذه المراسلات؟ وبماذا رد الاتحاد الدولي؟.
ومع ذلك لازال يبحث عن مقعد في المشهد الرياضي، الذي اصبح خارج منظومته، رغم الرفض الذي تلقاه من الفيفا عن طريق مندوب السودان في جنيف، وقبله بقانون الرياضة للعام 2016 الذي خلا من كل الاجسام الحكومية وزير ووزارة، ومفوض ومفوضية.. اواصل

Exit mobile version