دعا منتجو فواكه إلى اتخاذ عدد من الترتيبات الخاصة بالقطاع مشيرين إلى تضخم الإنتاج خلال الخمس سنوات الأخيرة بدرجة كبيرة ما يستدعي تحفيز وتشجيع المنتجين الوطنين والأجانب بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة وتوسيع الأسواق القائمة الآن والإسراع بالانضمام لمنظمة التجارة العالمية وقال رئيس مجلس ادارة مشروع الكتياب الزراعي والخبير الاقتصادي بروفسير الكندي يوسف لـ(آخرلحظة)إن انضمام السودان للمنظمة يمكنه من الحصول على (البراكود) العالمي ما يمكنه من التصدير إلى أوربا باعتبارأ السودان لديه أسواق تقليدية هناك مشدداً على ضرورة حفز وتشجيع المنتجين تعليمهم تقنيات التصدير منادياً بالإسراع وتشجيع قيام مصانع لتصنيع الفواكه وحفظها كمعلبات ومركزات وتصديرها مشيراً إلى تلف كمية كبيرة من الإنتاج دون الاستفادة منها وشكا من منافسة الفواكه المستوردة للإنتاج المحلي خاصة الورادة من جمهورية مصر وجنوب أفريقيا خاصة البرتقال واليوسفي المصري مشيراً إلى برتقال وارد من سوريا وجنوب افريقيا يدخل الى السودان طوال السنة دون أن يفرض عليها أي نوع من الحظر، قائلاً أنها تضر وتنافس المنتج المحلي باعتبار أنه يعتبر بديل للبرتقال السوداني كما أشار إلى كميات من البرتقال الذي يدخل مهرب من دولة أثيوبيا مشيراً إلى أنه ذو جودة متدنية لكنه يشكل خيار للمستهلك السوداني وأشار الى اقتراب انتهاء موسم انتاج المانجو قائلا ان اسعارها بدأت في الارتفاع خاصة بعض الأنواع الفاخرة (ابو سمكة-الكيت) مبيناً أن سعر الكرتونة مابين 300-350 جنيه.
صحيفة آخر لحظة