هل تسكن في برج إن علمت بأنه مصنوعة من هذه المادة؟

أصبح عنصر الخشب هو جواب الهندسة المعمارية في وسط الموجات الهادفة إلى العمارة المستدامة، نظراً إلى كونه مادة خفيفة الوزن وخضراء، وقد تكون أكثر مقاومة لبعض عوامل التلف أكثر من الفولاذ نفسه.

وأحدث المنضمين إلى “نادي” المباني الخشبية هو مبنى “Sida Vid Sida” الذي اقترحته شركة “White Arkitekter” السويدية الهندسية.

ماذا عن خطر الحرائق؟

وانتشرت في الأعوام الخمسة الماضية بعض المشاريع لمبانٍ صُنعت من الخشب بالكامل، إلى جانب مشاريع أخرى لم تبصر النور بعد. وفي العام 2012، تم بناء مجمع “Forte” السكني، المطل على ميناء فيكتوريا في مدينة ملبورن الأسترالية، وبقي هذا المبنى الخشبي الأعلى في العالم إلى أن سلب اللقب برج “The Tree” في النرويج بعد عامين.

ومن العوامل الأساسية وراء هذه “الصرعة” هو توصل التكنولوجيا إلى سبل تتيح استخدام خشب فائق القوة يصلح لبناء الأبراج العالية. ولتفادي الحرائق، يُغطى الخشب بمادة صمغية مضادة للحرائق، ما قد يجعل قدرتها على التصدي للحرائق تفوق قدرة الفولاذ.

ماذا عن خطر التصحّر؟

ويؤكد الدكتور مايكل راميج من مركز ابتكار المواد الطبيعية في جامعة كامبردج أن الأخشاب التي ستستخدم في البناء ستأتي حصراً من أشجار زرعت على مدى 40 عاماً خصيصاً لغرض استخدامها في العمارة.

ويضيف راميج أن الخشب أخف من الفولاذ بأربع مرات، ما يجعل نقله لمواقع البناء بديل أكثر استدامة وأقل استهلاكاً للطاقة.

CNN

Exit mobile version