أطلقت مجموعة من مواطني شمال دارفور مبادرة لمقاطعة السفريات الجوية، احتجاجاً على زيادة أسعار تذاكر الطيران مرتين في الفترة من فبراير وحتى أغسطس من العام الحالي.
وأطلق المواطنون مبادرتهم أمس الأول عبر مجموعة (صالون والي شمال دافور) على موقع التواصل الاجتماعي (واتس آب) وطالبوا بالعودة الى سعر التذكرة كما كان في يناير الماضي.
من جهته برر رئيس مجلس ادارة سلطة الطيران المدني الفريق الفاتح عروة في رده على مداخلات اصحاب مبادرة مقاطعة الطيران الزيادات لرفع الحكومة الدعم عن وقود الطائرات، وقال إن وقود الطائرات اكبر مكون لتكلفة التشغيل لذا زادت الشركات سعر التذكرة بقدر الزيادة حتى لا تخسر وتكون النتيجة إيقاف التشغيل، وأوضح أن هيئة الطيران المدني تراجع الأسعار علمياً حسب تكلفة التشغيل حتى تكون معقولة.
ودافع عروة عن اقدام شركات الطيران على زيادة أسعار التذاكر وذكر ان تلك الشركات ليست حكومية، وأضاف (لو تبرع ملاكها بعدم الزيادة سيفلسون)، وتابع (طفح اصحاب شركات الطيران الدم في الحصول على التمويل لطائراتهم في ظروف صعبة لارتفاع الدولار وارتفاع تكلفة التمويل)، وزاد (أما إذا كانت الزيادات فاحشة وبعيدة عن التأثيرات الحقيقية فهذا امر تراقبه ادارة النقل بالطيران المدني ولديها نماذج التكلفة التي تبني عليها).
ولفت رئيس مجلس ادارة سلطة الطيران المدني، الى ان زيادة الوقود تمت بأكثر من (100%)، وأوضح في تصريح لـ (الجريدة) ان التكلفة تحسب بزمن الطيران لأن الزمن يستهلك الوقود.
صحيفة الجريدة