انعقد يوم أمس الأحد الاجتماع الذي تأجل لأكثر من مرة ما بين وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة الدكتور حسين حمدي ووكيل الوزارة مع الضباط الأربعة للاتحاد السوداني لكرة القدم، وذلك من أجل الاتفاق على آلية إدارة النشاط الكروي في المرحلة المقبلة بعد انتهاء عمر المجلس المنتخب في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وقد شدد قادة الاتحاد على المحاذير الكبيرة من التوجه إلى تكوين لجنة تسيير لأنها ستعني المخاطبة مجدداً للاتحاد الدولي من بعد موافقته على التمديد حتى الثلاثين من أبريل بالعام 2017م، ونوهوا إلى أن ذلك يعني الدخول في نفق التجميد، وفي خاتمة الاجتماع أعاد الوزير الكرة إلى ملعب الاتحاد في ضرورة الاتفاق على إشراك الوزارة بالمرحلة المقبلة في تحديد مصير إدارة النشاط عبر تغيير النظام الأساسي بما يتوافق والقانون الجديد للرياضة في السودان والذي تمت إجازته بالعام الحالي 2016م.
وبذا يتأجل الحسم في مصير قيادة اتحاد الكرة في ظل ترقب كبير لإعلان لجنة التسيير والتي سيتولى رئاستها على الأرجح الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد نفسه، وخلال الأسبوع الحالي ستتضح الرؤية الكاملة حول الأزمة التي طالت في صراع القانون بين الوزارة واتحاد الكرة والذي وصل إلى المحكمة الإدارية حول القرار الوزاري رقم (12) لسنة 2016م.
صحيفة الصيحة