مازالت أصداء الكليب المثير الذي نشرته العارضة اللبنانية رولا يموت – الأخت غير الشقيقة لهيفاء وهبي – عبر قناتها على يوتيوب، تفرض نفسها على الإعلام الفني في لبنان والدول العربية.
وتناقلت الصحافة اللبنانية بياناً أصدرته عائلة يموت في 3 أغسطس/ آب 2016 تعلن فيه برائتها من رولا.
وأفاد البيان أن العائلة معروفة بالتزامها الديني والأخلاق الحميدة، قائلةً “تتبرأ عائلة يموت من المدعوة رولا، والتي أصبحت معروفة لديكم، والتي ظهرت أخيراً بمظاهر خارجة عن الأخلاق وأدبيات آل يموت، كما يبدو أنّها تربت وترعرعت في بيئة لا تمت بصلة إلى بيئة آل يموت المحافظة”.
وأضاف البيان “إنّنا نفتخر بعائلتنا وبمحافظتها على الأخلاق الحميدة والالتزام الديني الذي يتمتع به أفرادها. فرجاءً، عند سؤال أحدكم عن صلة القربى، أن يكون الرد ليس هناك أي صلة قربى لا من قريب ولا من بعيد. وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
يموت تهاجم وهبي!
من جانبها، ردت رولا يموت في بيان نشرته صحيفة “التيار”، اللبنانية تؤكد فيه أنّها “تعلمت هذا الفن من هيفا التي اعترفت هي بنفسها على مدار ما يقارب الـ 20 عاماً أنّها رائدته”، مطالبةً الصحافة بعدم ربط اسمها باسم أختها “التي تعاني من الفشل الغنائي، لذا تحاول أن تعوّض في الدراما وفي بيانات ضدي كي تجد لنفسها راحة نفسية أتمناها لها من قلبي ولا أكن لها إلا الخير لكني أؤكد أني تلميذتها لكن بنسخة تناسب العصر الجديد”.
هيفاء تتبرأ أيضاً
كما أصدر المكتب الإعلامي للمغنية هيفاء وهبي – الأخت غير الشقيقة ليموت -، بياناً جاء فيه أن وهبي يهمها أن توضح للرأي العام بأنه “ليس له علاقة بكل ما يصدر عن المدعوة رولا يموت التي أساءت وما زالت تسيء إليها، والتي هي في الأساس موضع ملاحقة قانونية أمام الجهات المختصة”.
وأهاب المكتب بجميع وسائل الإعلام عامة وبالصحافة الفنية خاصة وبجميع المواقع الالكترونية “عدم ذكر اسم هيفاء وهبي في معرض الإشارة إلى كل ما يتعلق بالمدعوة رولا يموت نظراً لما يسببه لها هذا الأمر من إحراج وضرر”.
صدمة “أنا رولا”
اندلاع حرب البيانات بين الأطراف الثلاثة جاء بعد أطّلت يموت في 30 يوليو/تموز 2016 على الجمهور العربي عبر قناة أطلقتها على يوتيوب في كليب يحمل عنوان “أنا رولا”، على غرار أغنية أختها ” أنا هيفا” بالغت من خلاله باستعراض مفاتن جسدها، إذ ضمت الأغنية العديد من المشاهد لها وهي ترتدي “المايوه” ومشاهد أخرى وهي تستجم على المسبح، صدمت الجمهور العربي، ووصل عدد مشاهديه النصف مليون مشاهدة.
وكانت يموت قد استدعيت للتحقيق في وقت لاحق من نشر الكليب من قبل الأمن اللبناني، بسبب “نشرها إعلاناً على فيسبوك تطلب فيه فتيات للعمل في دبي بمقابل مادي ودون معرفة نوع العمل” حسب ما نقله مراسل موقع Lebanon Debate.
هافغنتون بوست