في العقد الأخير أو ربما أكثر شاهدنا ابتعاد عدد من الفنانين العرب عن الساحة الفنية معتزلين، واختيارهم التديّن بعيداً عن الأضواء. فنانات لبسن الحجاب، وفنانون استبدلوا الغناء بالإنشاد الديني. لكنّ ذلك لا يحصل فقط عند الفنانين المسلمين. بل إنّ عدداً من الفنانين المسيحيين، تركوا حياتهم و”كرسوها لخدمة الرب”. نستعرض هنا أبرز هؤلاء، ويحمل أغلبهم الجنسية اللبنانية:
ربيع الخولي
هو ربما النجم الأشهر الذي ترك الساحة الفنية في قمة نجاحه، ليرتدي ثوب الرهبنة، ويحمل اسم “الأب طوني”، ويبتعد عن العالم والمعجبين ويستخدم صوته للترنيم فقط.
أيمن كفروني
كان نجمه بدأ بالصعود في الساحة الفنية اللبنانية، عندما قرّر المغني الشاب أيمن كفروني أن يترك الفنّ ويلجأ للغناء الديني والترانيم، بعد تجارب سيئة عدة مرّ بها في حياته، كما قال.
كاتيا حرب
“لو بتعدّن” و”الباب العالي” هما الأغنيتان اللتان مهدتا الطريق للفنانة الجميلة كاتيا حرب لدخول الساحة الفنية بقوة، مطلع الألفية الجديدة، لكن كاتيا فجأة أعلنت اعتزال الغناء وتخصيص صوتها للترنيم.
دوللي شاهين
آخر المتلحقات بقطار “خدمة الله” كانت المغنية والممثلة اللبنانية دوللي شاهين، التي أعلنت قبل يومين، أن “صوتي سيخدم الرب وسأعود للترنيم في الكنيسة وخلف مذبح الرب”.
العربي الجديد