كشف مزارعون في منطقة (ودحامد) بمحلية المتمة، عن عدم شمولهم ضمن إجراءات البنك الزراعي لحل قضية تعسّر (10) آلاف مزراع، عبر جدولة مديونياتهم وإدخالهم في الموسم الزراعي الحالي، بناءاً على تدخل رئاسة الجمهورية لحل المشكلة.
وشكا المزارع عبد الحفيظ حامد شنان، من تفاقم معاناة المزارعين المعسرين بود حامد بسبب مطاردتهم من قبل البنك الزراعي، والذين قال إن عددهم يترواح بين 30 الى 40 مزارع.
وقال شنان لـ (لجريدة) أمس، (بعد تصريحات مدير البنك الزراعي، تفاجأت بعدم جدولة مديونيتي، ودفعت 10 الف جنيه ولم يطلق سراحي ضامني الا بعد أن دفعت 50 % من قيمة التمويل البالغة 22 الف جنيه).
وارجع شنان إعسار المزارعين لتلف محصول البصل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقلل في ذات الوقت من تعهدات البنك الزراعي بادخالهم في الموسم الزراعي الحالي، وقال ( لن ندخل في الموسم بعد المطارادات التي تعرضنا لها والمزارعين اصبحوا يختبئون خلف الأشجار هربا من ملاحقة البنك لهم).
وانتقد شنان إجراءات التمويل الزراعي لإقتصارها على الجازولين والسماد فقط، وتابع: (مولوني بـ 10 جوالات سماد لو كبيتو في نهر النيل مافي زول بشرب موية تاني وهم يعلمون أنني سابيعه بالكسر من 150 للجوال الواحد 65 جنيه) وبرر لجوءه لبيع السماد بالكسر لتمويل بقية احتياجاته الزراعية.
وعن دور اتحاد المزارعين في حل المشكلة قال (لاوجود للاتحاد واذا موجود لا أثر له).
صحيفة الجريدة