أعلن حزب الأمة القومي المعارض بالسودان أنه اتخذ قراراً بعودة رئيسه الصادق المهدي للبلاد بعد إكمال إنجازه (المهام الوطنية) التي غادر لأجلها البلاد منذ نحو عامين، بيد أنه لم يحدد تاريخاً للعودة التي رهنها بمشاورات مع حلفاء الحزب بالخارج.
وقال نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر إن مؤسسات حزبه اتخذت قرارها بشأن عودة الإمام الصادق للبلاد، ولكن سيتم التشاور بشأنه مع زملائه بالخارج.
وأشار إلى أن خروج الإمام الصادق من البلاد جاء بقرار من مؤسسات الحزب من أجل القيام بالمهام الوطنية التي قال إنها تم إنجازها.
وفي ذات السياق، كشف رئيس المكتب السياسي بحزب الأمة د. محمد المهدي حسن، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن توجُّه بعض قيادات الحزب إلى أديس أبابا للقاء رئيس الحزب يوم الاثنين.
وأبان أن قيادات الحزب ستبحث مع المهدي عدداً من القضايا، بجانب عودته للبلاد عقب مشاركة قوى نداء السودان في اللقاء التحضيري.
شبكة الشروق + وكالات