أعلن وزير الصحة السوداني عن تصدير بلاده لأول شحنة أدوية مصنعة محلياً الى دولة اليمن.والشحنة المصدرة من مصنع (أزال) وهو شراكة سودانية سعودية يمنية.
وقال مدير المصنع عبد الرحمن الشمري إن إنتاجية المصنع ارتفعت من 7 إلى 49 صنفا دوائيا مع مساعي لإنتاج 100 صنف من الأدوية.
وأفاد وزير الصحة السوداني بحر إدريس ابوقردة فى تصريحات صحفية الأحد إن الشحنة المصدرة إلى اليمن تشمل 22 نوعا من الأدوية من بينها الخاصة بأمراض القلب والجهاز الهضمي بجانب المضادات الحيوية والطفيليات، مشيراً إلى طلبات من دول تشاد وموزمبيق لاستيراد الأدوية المصنعة محلياً .
وأدى شح النقد الأجنبي في السودان إلى تأزم قطاع الدواء، مما خلق ندرة في المعروض، وارتفاعا في الأسعار.
ويقول مستوردون إن ما توفره الدولة من عملات أجنبية غير كاف، وإن 50 % من الأدوية يتم شراؤها عبر السوق الموازية، وليس مما يوفره البنك المركزي، الذي يلزم المصارف بتخصيص نسبة 10 % من عائد الصادرات للأدوية.
وأضاف أبو قردة خلال مخاطبته الاحتفال بتصدير أول شحنة من الصناعة الوطنية بمباني مصنع (أزال) أن الدولة تبذل جهوداً لتذليل العقبات التى تعترض الصناعة الوطنية عبر تدابير اقتصادية واصفا الخطوة بالجادة للتصدير.
وأشار إلى وجود ميزات تفضيلية للصناعة الوطنية بتحديد مسار لتسجيل الدواء من الصناعة الوطنية من المجلس القومي للأدوية والسموم وإعطائها الأولوية.
من جهته كشف وزير الدولة بوزارة الصناعة عبده داؤود عن تخصيص 35 مليون درهم أماراتي لصالح الصناعة الوطنية في الربع الأول من هذا العام واعتبر تصدير شحنة الأدوية مرحلة جديدة للصناعة الوطنية ما يسهم في نهضتها.
وقال الأمين العام للمجلس القومى للأدوية والسموم د. محمد الحسن إمام أن تصدير الصناعة الوطنية الدوائية يسهم في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن العديد من المصانع بدأت تسجيل أدويتها من دول اثيوبيا وارتريا وتشاد وإفريقيا الوسطى توطئة للتصدير، وأكد أن العام المقبل سيشهد تصدير الصناعة الوطنية للأدوية البشرية والبيطرية.
سودان تربيون