الوخز بالحبر
* إذا كانت رخصة قيادتك (ذات صلاحية منتهية) فهذا مؤهل جيد لتقديم نفسك للساحة الفنية كفنان شاب..!
* استخراجك لكرت الحمى الصفراء يمكن أن يجعل القنوات الفضائية تراهن على نجاحك كمذيع مميز..!
* الفتاة التي تُكثِر من نشر صورها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي لن تستطيع فعل ذلك لفترة طويلة لأنها بعد شهور معدودات ستجد نفسها مشغولة بالمفاضلة بين العروض المغرية التي تصلها من القنوات الفضائية..!
* المذيعة التلفزيونية في السودان قد تكون جيدة في أي شيء عدا التقديم، والقنوات عندنا لا تولي ذاك الأمر عناية لأنها لا تهتم بسفاسف (الظهور) ..!
* استقرار التيار الكهربائي ليس من مصلحة القنوات الفضائية ..!
* إذا خرجت الهواتف عن الشبكة فلن تجد إذاعات الـ(إف. إم) ما تقدمه للمستمعين ..!
* فشلك في الحصول على وظيفة ليس مبرراً لتصبح شاعرا غنائيا..!
* لا تسأل عن الفنان المهاجر عمار السنوسي ولو استبد بك الطرب وهو يشدو برائعة أحمد الجابري (ما نسيناك) أو (ولى المساء) لسيد خليفة فالغربة وحش كاسر يغتال الحناجر ..!
* عاد إلى أرض الوطن عدد من المغنين الذين هاجروا لسنوات طوال لكن حناجرهم التي احتلها الشرخ لم تعد حتى الآن ليخاصم البريق الأغنيات و(نسأل المولى سبحانه وتعالى بعد عودة الأجساد أن يرد غربة الأصوات) ..!
* ثمة (أصوات) لم يهاجر أصحابها ولكنها تعيش في عزلة حقيقية وتبتلعها الغربة الداخلية ..!
* غربة الداخل تجعلنا نحصيها في عداد الحناجر المهاجرة مع أنها لم تستقر بعيداً عن أرض الوطن .. (نعم؛ أتحدث عن سمية حسن) ..!
* ظهور مودة حسن في (100 دقيقة) مكافأة برامجية مستحقة لمذيعة تنشد التطور وتمضي بخطوات ثابتة بينما لا يزال كثير ممن جاءوا قبلها محلك (صفر) .. ليس مهماً أن تنضم المذيعة الشابة ريان الظاهر لقناة النيل الأزرق ولكن المهم حقاً أن تقدم نفسها بصورة مغايرة تمنحها القدرة على تحقيق الإضافة قبل ضمان الإستمرار، وثمة سؤال لا أعرفه له إجابة : متى ترفع نجود حبيب تعليقات المجاملة الزائدة عن الحد بعيداً عن أرفف الحوار .؟
* قولوا لسميرة دنيا إن الأغاني الخاصة خير لا بد منه .. كلموا سميرة بضرورة أن تكون لهذه الحنجرة الندية بصمة تحمل منتوجها .. نبهوا سميرة مرة ومرتين فوجودها في الساحة الفنية ضرورة قصوى في ظل غياب الأصوات النسائية المميزة .. قولوا لصاحبة الصوت الآسر عليك بتعلم فقه الاصطفاء في اختيار الأعمال الجادة والاجتهاد بغية ايصالها فأنت بحق فنانة فوق العادة ..!
* غفر الله تعالى لمعظم المذيعين عندنا؛ فكثير منهم يضيف لك ذنوباً لا تحصى عندما تمني نفسك بمشاهدة برنامج مخدوم فيأتيك من يدفعك إلى لعن اليوم الذي جعلك تجلس أمام الشاشة ..!
* لم نطالبها بالحديث عن المسكوت عنه أو فتح ملفات التردي والفساد، فقط نريد من معظم برامج الفضائية السودانية تقديم ما يثبت أنها تبث من داخل البلاد ..!
* متى يعي أهل التلفزيون أن الجرأة في الطرح هي (كلمة السر) التي بإمكانها أن تعيد المشاهد للشاشة العتيقة من جديد .. متى يدرك هؤلاء أن فتح الملفات الساخنة ومناقشة قضايا الناس والانغماس في هموم المواطنين هي أفضل وسيلة لإبرام عقد تواصل مع المشاهدين ..!
نفس أخير
* وخلف الراحل محجوب شريف نردد:
كل حاجة عندها باعتا
كل الأواني بتاعتا
دبلة زواجا وساعتا
ترخص حياتا وكل شيء
بس سمعتا ..!