يبدو أن ساشا أوباما، بنت الرئيس الأميركي، تركت رفاهية البيت الأبيض لتجرّب عناء الحياة اليومية الذي يتعرض له المواطنون العاديون في الولايات المتحدة.
وبحسب “BBC”، فإن الفتاة ذات الـ15 عاماً، بدأت العمل في مطعم لتقديم المأكولات البحرية في مطعم بمدينة “مارثا فينيارد” بولاية ماساتشوست الأميركية، كوظيفة صيفية.
ساشا التي استخدمت اسمها الحقيقي في المطعم “ناتاشا”، صاحبها 6 عناصر من المخابرات السرية، بحسب ما نقل موقع “بوستون هيرالد”.
يُذكر أن المدينة تعتبر موقعاً مفضلاً لعائلة أوباما، لقضاء إجازات الصيف الخاصة بهم.
وتظهر الصور بنت الرئيس أوباما الأصغر وهي ترتدي زيّ المطعم الموحّد، المكون من قميص وقبعة زرق، وتعمل عند درج النقود.
أحد العاملين قال لموقع “بوستون هيرالد”، إن بنت أوباما كانت تعمل بقسم الطلبات الخارجية، في حين أن 6 أشخاص كانوا يرافقونها ويساعدونها في عملها.
بوابة القاهرة