رفض جنوب السودان، الجمعة، اتهامات الأمم المتحدة بأن جنوده اغتصبوا وقتلوا مدنيين خلال المعارك العرقية التي اندلعت الشهر الماضي بالعاصمة جوبا، وطالب بتقديم أدلة على أن جنود الحكومة ضالعون في هذه الجرائم، مضيفاً أنه لم يتلق أي شكاوى رسمية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، الخميس، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 217 حالة عنف جنسي في جوبا خلال الفترة بين 8 و25 يوليو.
ودعا المفوض السامي، حكومة الرئيس سلفاكير، لمحاسبة المسؤولين، كما ناشد القوى العالمية في مجلس الأمن الدولي اتخاذ “تحرك عاجل” لوقف العنف.
وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، لول رواي كوانج، إن على الأمم المتحدة -من خلال بعثتها لحفظ السلام في البلاد- أن تقدم أدلة على أن جنود الحكومة ضالعون في هذه الجرائم، مضيفاً أنه لم يتلق أي شكاوى رسمية.
وأضاف قائلاً لـ”رويترز” “بالنسبة لتقارير الاغتصاب التي تشير إلى أن مرتكبيه رجال يرتدون زياً عسكرياً وتعتقد الأمم المتحدة أنهم من الجيش الشعبي لتحرير السودان.. لماذا لا يقدمون لنا الأدلة التي جمعوها حتى نتحرك”.
وأضاف “نحتاج الحصول على هذه الأدلة على أن جنودنا اشتركوا في الجرائم المزعومة حتى نوجه اتهامات لهم”.
شبكة الشروق