قام وفد رفيع من المركز يتقدمهم نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ومساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني ابراهيم مجمود حامد، بتقديم التعازي في وفاة ناظر الرزيقات سعيد محمود موسى مادبو. وطالب حسبو الناظر الجديد بمراجعة النفس والورع والزهد والتقوى ودعا الإدارة الأهلية الى وضع ضوابط لمسألة العمد لجهة أن كل سياسي يريد أن يصبح عمدة بعد إنهاء العمل السياسي وشدد على ضرورة هيكلة نظام اختيار العمد . ونبه حسبو أبناء قبيلة الرزيقات ألا ينظروا للقوة وظلم الناس حتي لا يبتليهم الله بالمشاكل والفتن لأن الحرب الدائرة الآن هي ابتلاء من الله بما كسبت أيدينا لذلك لابد من العودة الى الله. وقلل حسبو من الصراع الدائر بين المعاليا والرزيقات وقال ليس هناك سبب واضح، مطالباً بطي تلك الصفحة، متهماً في ذات الوقت بعض الجهات المدسوسة التي تحاول زعزعة الاستقرار مشدد على ضرورة وضع ميثاق شرف بين كل العمد والمشايخ والقسم عليه بأن السارق لا قبيلة له وأن المتمرد والمتفلت لا قبيلة له وبعث برسالة الى العمد من أجل إقامة العدل داعياً الجلوس مع الناظر الجديد لوضع مخططات واضحة لسيادة حكم القانون وأعلن نيابة عن رئاسة الجمهورية بقيام مجمع إسلامي باسم الراحل سعيد مادبو..من جانبه اكد حامد أن الحزب فقد ركناً من أركانه في السودان ليس كحزب حاكم، وإنما كرجل له أدواره التي يعلمها الحزب في المحافظة على أمن السودان، مبيناً أن المسؤولية التي تركها الناظر عظيمة. وطالب حامد من قبيلة الرزيقات وقياداتها أن تلعب دوراً أكبر من السابق في تحقيق السلام والمصالحات بين القبائل ودعا الى إكمال الصلح بين المعاليا والرزيقات وأن يكون هذا أول عمل يقوم به الناظر الجديد .
الانتباهة