أقرت محكمة بريطانية، أمس، بحق الفتاة السعودية، ذات الواحد والعشرين عاماً والحاملة للجنسية البريطانية، التي اتّهمت أباها بحلق شعرها وحبسها في جدة وتعذيبها، في العودة إلى بريطانيا مرة أخرى.
ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، قرار المحكمة في قضية الفتاة؛ حيث قالت في حكمها، إنّ الوالد جرَّد الفتاة من حريتها، وإن عليه العمل على تسهيل عودتها إلى بريطانيا.
وتعود تفاصيل القصة عندما تناقلت وسائل إعلام بريطانية خبراً مفاده قيام أكاديمي سعودي بسجن ابنته في غرفتها وحلاقة شعرها وتعذيبها ورفضه خروجها أو إعادتها إلى بريطانيا.
وقالت التقارير إن الفتاة أرسلت رسالة إلى القنصلية البريطانية في جدة، وطلبت مساعدتها وإعادتها إلى بريطانيا.
ونفى المحامي البريطاني الذي يترافع عن الأكاديمي السعودي، في حينها، ما تناقلته وسائل الإعلام في بريطانيا، عن تعذيب وحلاقة شعر الفتاة وحبسها في منزل والدها بمدينة جدة.
ووفقاً لقناة “بي بي سي” البريطانية، فإن محامي الدفاع أكد للمحكمة العليا البريطانية، أن التهم التي وجهتها الفتاة لوالدها غير صحيحة على الإطلاق.
وأشار المحامي إلى عدم رغبة أسرة الفتاة بإعادتها إلى بريطانيا؛ بسبب إهمالها لدراستها ونفسها؛ حيث إن أسرتها تخشى أن تعود لبريطانيا وتعود لحياتها السابقة التي كادت أن تدمرها.
صحيفة سبق السعودية