وصف وزير التعاون الدولي كمال حسن علي، عملية انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، بالمعقدة والمكلفة مالياً.
وقال الوزير ان عملية انضمان السودان بدأت منذ عام 1994م واستمرت حتى العام 2015م دون ان تكتمل الإجراءات.
وذكر كمال في المنبر الاسبوعي بوزارة الاعلام أمس، ان عملية الانضمام طويلة ومعقدة ومكلفة مالياً، وانها لم تتم رغم قرار المجلس العام للمنظمة في العامين 2002 و2012م بخصوص تسريع انضمام الدول الاقل نمواً، ورغم مقترحات الاتحاد الاوروبي اثناء التحضير للمؤتمر الوزاري بخصوص تسريع انضمام الدول الاقل نمواً.
واضاف انه رغم الصعوبات التي تواجه السودان والدول الاقل نمواً الاخرى فإن الانضمام للمنظمة هو الحافز الاقوى للاصلاح الاقتصادي والتجاري والمؤسسي وفي مجال البنى التحتية بصورة مستدامة.
وابان الوزير انه من ضرورات الانضمام اهمية التجهيز التام والاشراف على بيئة الاقتصاد السوداني لمواكبة تحديات العولمة، ولفت الى ان تكلفة مشروعات تنمية دارفور التي تم التوقيع عليها موخراً وصلت الى (88,500,000) جنيه.
صحيفة الجريدة