توفي في ظروف غامضة داخل الأراضي الليبية السوداني المنتمي لتنظيم (داعش) “قصي الجيلي” المكنى بـ(أبي الحاشر)، المدان بتهريب قتلة الدبلوماسي الأمريكي “جون غرانفيل” يونيو 2010م والذي تم إطلاق سراحه بعفو رئاسي في الخامس من أبريل الماضي.وأكد مصدر مطلع لـ(المجهر) فضل عدم ذكر اسمه أن “قصي” وقع قبل أيام مغشياً عليه، داخل أحد معاقل (داعش) في ليبيا ليفارق بعدها الحياة. ورجح المصدر أن تكون الوفاة طبيعية بالنظر إلى أنه كان يشكو من الإعياء قبل أيام من وفاته.وتلقت أسرته بضاحية “أم دوم” أمس (الأحد)، نبأ الوفاة دون أي تفاصيل عن أسباب الوفاة . وكان “قصي” يقضي حكماً بالسجن اثني عشر عاماً بعد إدانته بتدبير عملية هروب قتلة الدبلوماسي الأمريكي “قرانفيل” من سجن كوبر، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي بعد قضاء نصف مدة العقوبة. وقد تم اغتيال “غرانفيل” مطلع 2008م على يد أربعة من الشباب الجهاديين الذين هربوا بعد الحكم عليهم بالإعدام، ولاحقاً التحق بعضهم بالفصائل المقاتلة في الصومال، بينما تم القبض على أحدهم وهو”عبد الرؤوف” نجل الزعيم السابق لجماعة أنصار السنة “أبو زيد محمد حمزة” ولا زال بالسجن.
المجهر السياسي