استطلاع: حول تكريم رئيس الجمهورية رمزاً للصمود والعزة الإفريقية

تم تكرم رئيس الجمهورية المشير عمرحسن أحمد البشير أول أمس الجمعة بالعاصمةالاثيوبية أديس أبابا من قبل منتدى الكرامة الإفريقية لاختياره رمزاً للصمود والعزة الإفريقية. وقال البيشر إن السلام بالنسبة لنا عقيدة وإيمان ومبدأ نؤمن به ونسعى لتحقيقه في السودان وإفريقيا وكل العالم ليس بالعنف أو الاحتراب ولكن عبر الحوار الوطني، مبيناً أن هذا التكريم هو تكريم للشعب السوداني الذي رفض وقاوم الظلم والاستبداد والاستعمار بكافة أشكاله القديمة والحديثة ودعا كل القادة الافارقة لاتخاذ خطوات عملية تجاه احترام وتقديرات آليات العدالة الأفريقية انفاذا لكرامةالقارة الإفريقية وحقوق الانسان. وفي هذا النطاق أجرت (الإنتباهة) استطلاع مع بعض الخبراء السياسيين فإلى افاداتهم: موقف متقدم: الخبير الإستراتيجي والوزير بالمجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بروفيسور محمد حسين ابو صالح في حديثه لـ(الإنتباهة) تحدث قائلاً إن تكريم رئيس الجمهورية من قبل منتدى الكرامة الإفريقية فيه درسان. درس يبين دور العلماء وادراكهم وهذا موقف متقدم، أما الدرس الثاني أن موقف العلماء نسف الهدف الأساسي للمحكمة الجنائية وبين انها أداة لحرب نفسية وأنها أداة لأجندة الاستعمار في إفريقيا بأساليب جديدة. تكريم مستحق: أما الخبير العسكري الفريق جلال تاور قال إنه تكريم مستحق وهو تكريم لكافة الشعب السوداني، مبيناً أن التكريم جاء نتيجة لمواقف السيد الرئيس الشجاعة والمناهضة الجنائية الدولية وفي تقديري تكريم مستحق وذلك من خلال ما شاهدناه من فرحة الشعب السوداني من خلال الحشد الذي نظمه لمقابلة السيد الرئيس في مطار الخرطوم. فالمحكمة الجنائية الدولية تحدث عنها الرئيس قائلاً نحن كدولة لسنا متمردين على المجتمع الدولي ولكننا نهدف إلى تحقيق المساواة الجنائية لن تقوم لها قائمة، ويقول الخبير القانوني إسماعيل الحاج موسى أن التكريم هو تكريم للشعب السوداني فالبشير يستحق هذا التكريم خاصة أنه جاء من القادة الافارقة مناهضاً الجنائية مبيناً أن المحكمة الجنائية لا تحاكم إلا الجهات الأفريقية وقال الرئيس بمواقفه الشجاعة ولمناهضة الجنائية قام بزيارة أربع دول موقعة على نظام روما وهذا جعل كثير من المنظمات الإقليمية والدولية كمنظمة الوحدة الأفريقية وجامعة الدول العربية أن تتخذ قرارات بإدانة الجنائية مشيراً إلا أن ماجاء من تكريم من قبل القادة الافارقة للسيد الرئيس نتيجة لمواقفه الجريئة والشجاعة مبيناً أن المحكمة الجنائية الدولية لن تقوم لها قائمة مشيراً إلى أن معظم المنظمات الاجتماعية والعربية أدانت هذه المحكمة خاصة أنه توجد بعض الأخبار وتشير إلى أن هنالك بعض الرشاوى تلقتها المدعية الجنائية من إسرائيل لهذا الادعاءات للسيد الرئيس وعبر إسماعيل الحاج موسى عن شكره لكل القادة الأفارقة ولكل المثقفين والأساتذة بجامعة أديس أبابا لاختيارهم شخصية البشير رمزا لكرامة افريقا وهو مثل يحتذى به. ظهور الحق: ويرى القيادي بالمؤتمر الوطني ونائب الوالي بشمال دارفور محمد بريمة جار النبي أن ما جاء من تكريم مستحق للسيد الرئيس مشيراً أن ما حدث عبارة عن انتفاضة من كل المؤسسات التي تأكدت من أن الاستهداف كان واضحاً للقادة الأفارقة فكل قادة الفكر والثقافة على مستوى القارة الإفريقية انتبهوا إلى هذا الاستهداف وارادوا أن يكسروا هذا الحاجز واختاروا السيد الرئيس أن يكون رمزا للكرامة الأفريقية لما بسطه من حوار وسلام ودفاع عن القارة الإفريقية ومناهضة الجنائية فانتبه هؤلاء القادة لمواقف السيد الرئيس. وقال بريمة نحن كشعب سوداني نعتز بهذا التكريم ونجتهد لكي نمثل الانموذج الأمثل الافريقي مبيناً أن ما تم هو إجهاض للمحكمة الجنائية الدولية وسوف تشيع المحكمة الجنائية إلى مثواها الاخير خاصة بعد تورطها في تلك الممارسات الفاسدة من رشاوى وخروجها من خطها القانوني والعدلي متجهة إلى ممارسة السياسة نيابة عن عملائها يمثلون دول الاستعمار والاستكبار.

الانتباهة

Exit mobile version