شركاء مفوضية مراقبة اتفاق الجنوبيين يعتمدون إرسال قوات إفريقية

اعتمد شركاء المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلام في دولة جنوب السودان إرسال قوات إفريقية لدولة الجنوب حسبما نقلت مصادر لـ»الانتباهة». بالمقابل طلب شركاء المفوضية من الرئيس سلفا كير ميارديت وقف ملاحقة د.رياك مشار وقواته, وحذرت المفوضية من أن الدولة في وضع حرج للغاية. و أنهت اجتماعها الثالث بالخرطوم أمس بحضور رئيس المفوضية فستوسي موقاي ومشاركة الممثلين الدوليين عن الاتحاد الأوروبي والصين والنرويج, وتناول الاجتماع الأوضاع الداخلية بالجنوب بجانب تطورات الأوضاع بعد إزاحة النائب الأول د.رياك مشار وتعيين تعبان دينق. وأطلق وزير الخارجية إبراهيم غندور نداءً للفرقاء الجنوبيين لوقف القتال وتنفيذ الاتفاقية, ووصف في خطاب له في فاتحة اجتماع المفوضية أمس الوضع في الجنوب بـ»الحرج», ودعا لاستمرار الجهود بُغية وضع حد للاقتتال الجاري. وقال في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع إن المشاركين توصلوا لعدة توصيات من بينها «وقف ملاحقة مشار وقواته والعودة للتفاوض لتنفيذ اتفاق السلام بالكامل». وأضاف إن المجتمعين طالبوا طرفي النزاع «بوقف القتال في ولايتي غرب ووسط الاستوائية, وأشار إلى أن رئيس المفوضية فستوسي موقاي يتواصل الآن مع الرئيس سلفا كير ومشار بيد أنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الاتصالات. في غضون ذلك حذر رئيس الاجتماع والمبعوث الصيني للسودان ودولة الجنوب جون واغ من أن الوضع في دولة جنوب السودان في « حرج للغاية». وفي السياق دعا البيان الختامي للشركاء أن العمليات الأخيرة تستهدف قادة المعارضة وتعرض البلاد لمعدلات غير مسبوقة من العنف, ودعا لإجراء تحقيق شامل ومحاسبة المتورطين في خرق إطلاق النار.

الانتباهة

Exit mobile version