الشيوعي: المجتمع الدولي يمكِّن الحكومة من سدة الحكم

أنهى الحزب الشيوعي السوداني فعاليات مؤتمره السادس، وأكد أنه خرج أكثر وحدة مما سبق في القضايا التنظيمية والفكرية. في وقت ينتظر أن يعلن الحزب في الساعات القادمة هيئته القيادية.واتهم سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب المجتمع الدولي بالعمل على تمكين الحكومة من البقاء في سدة الحكم، من خلال السعي الدؤوب لإقناع قوى نداء السودان والإجماع الوطني بالتوقيع على خارطة الطريق. و بدأت بقاعة الصداقة بالخرطوم، أمس جلسات المؤتمر السادس للحزب وسط هتافات بإسقاط النظام، والتأكيد على التمسك برفض الحوار الوطني والتسوية السياسية التي يسميها الحزب سياسة «الهبوط الناعم». والتئم المؤتمر السادس للحزب وسط تفاقم صراع التيارات داخله، إثر قرارات للجنة المركزية بإنهاء تفرغ وإيقاف نشاط حوالي 27 من قيادات الحزب التاريخية والمعروفة.ورفض الخطيب خلال مخاطبته المؤتمر المشاركة في الحوار دون توفر الضمانات المطلوبة للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. في غضون ذلك إحتدم الصراع بين تياري محمد مختار الخطيب السكرتير العام الحالي للحزب وتيار الدكتور الشفيع وذلك خلال جلسات المؤتمر العام السادس للحزب الذي يختتم اليوم الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم . وكشف عضو قيادي مشارك بالمؤتمر لـ(اس ام سي) أن إستقطابا حادا جرى بين التيارين لأجل السيطرة على اللجنة المركزية الجديدة للحزب، لافتا الى محاولة كل طرف لترأس الجلسات ولجنة السكرتاريا لتمرير أجندته في المؤتمر الذي تم تقسيمه الى ثلاث مجموعات مجموعة للتقرير السياسي وأخرى للتنظيمي وثالثة لدستور الحزب. وأحيط المؤتمر بإجراءات تأمينية مشددة حيث تم إخطار المؤتمرين بالحضور عند السابعة صباحا وحُظر عليهم إستخدام أجهزة الموبايل وتركها بخارج القاعة.وأشار القيادى الى مطالبة القيادية نعمات مالك المحسوبة على تيار الشفيع خضر بحظر دخول أي عضو يحمل جنسية أجنبية للجنة المركزية ، فى إشارة واضحة الى القيادي د.علي الكنين الذي يحمل الجنسية الأمريكية وآمال جبر الله التي تحمل الجنسية البريطانية وهما من أنصار الخطيب الذي سعى تياره الى إسقاط من أسماهم المتآمرين.

الانتباهة

Exit mobile version