وجَّه النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، بإعداد خطة مستقبلية لمجابهة مخاطر فيضان نهر القاش بكسلا، كما وجَّه بإنشاء وحدة فنية دائمة بالولاية لمراقبة ومعالجة مشكلات الصيانة والتأهيل على الطريق القومي الخرطوم كسلا. واطلع النائب الأول لدى لقائه بالقصر الرئاسي والي كسلا، آدم جماع، على موقف معدلات وتدفقات مياه القاش التي تجاوزت 62% من إجمالي معدلات مياه القاش في العام. وبالمقابل ذكر والي كسلا آدم جماع أن وزارة المالية التزمت بكافة المستحقات المالية تجاه نهر القاش إن كان لترويضه أو مشروع القاش الزراعي، وقال لـ (الإنتباهة) أمس إنه لولا هذه الأموال التي استلمتها الولاية من المالية لحدث ما لا تحمد عقباه نتيجة لفيضان القاش. ونفى جماع حديث البعض بأن تأخر استلام مستحقات الولاية من قبل المالية كان سبباً في الأضرار التي أحدثها القاش في بعض المحليات، موضحاً السيطرة التامة على القاش في مدينة كسلا. واستنجد ممثل دائرة همشكوريب بالبرلمان محمد محمود بيتاي بقيادة البرلمان ووزارة الطرق والجسور للتدخل العاجل وإغاثة مواطني كسلا. وأكد أن المدارس مهددة بالتوقف حال استمرار الأوضاع المأساوية التى تعيشها الولاية جراء الأمطار والسيول التى ضربت المنطقة، مشيراً إلى أنها خلفت وفاة وفقد (14) شخصاً ودماراً كاملاً وجزئياً لأكثر من (2550) منزلاً، إضافة إلى نفوق أكثر من (1800) من الماشية. وجزم بيتاي في تصريحات له أمس بعدم تلقي الأسر أية معونات إنسانية (مثقال ذرة من أية جهة)، وقال إن أكثر من (1200) أسرة لجأت لـخلاوي الطلاب لتأويهم كأنهم مهاجرون أو لاجئون، مشيراً إلى أن زيارة الوالي لحصر الأضرار فقط، وأكد عدم تقديم الوالي أموالاً للمواطن كما نقلت بعض الجهات.
الانتباهة