وصف مسؤول ملف الاتحاد الأفريقي السابق، السفير حمزة عمر، مدير المكتب التنفيذي بوزارة الخارجية، تكريم الرئيس عمر البشير بأديس أبابا، بأنه تكريم للقادة الأفارقة الذين تحدوا الجنائية في شخص البشير، وأضاف”البشير تحدى الجنائية بحضور كل القمم الأفريقية”.
وقال عمر لــ”سونا”، إن الرئيس البشير تحدى ما يسمى بالمحكمة الجنائية بحضوره لكافة القمم الأفريقية التي استضافتها الدول الأفريقية الأطراف في ميثاق روما، والتي كان آخرها قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في كيغالي وبعدها زار المغرب عقب حضوره للقمة العربية بموريتانيا.
وأوضح أن السودان له مواقف مشهودة في حشد الموقف الأفريقي المناوئ لمحكمة الجنايات الدولية، بالإضافة إلى تبنيه على الدوام لمشاريع القرارات الأفريقية المناهضة للمحكمة والتي كان أولها قرار قمة الاتحاد الأفريقي في يناير 2015، تلاه قرار آخر في قمة جوهانسبيرج، وهو يعزز قرار قمة أديس أبابا الذي أنشأ آلية متابعة لتنفيذ القرار الأول.
وتابع” تبنى السودان مشروع قرار صدر عن قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا في 2016 لمتابعة قرارها الأول والثاني، الذي قرر فيه إنشاء لجنة وزارية للاتصال بمجلس الأمن الدولي سمى وزراء خارجية الدول المشاركة في تلك اللجنة”.
وأشار عمر إلى أن زيارات البشير لبعض الدول الأفريقية الأطراف في ميثاق روما في المناسبات المختلفة، كان لها دور كبير في تقديم الموقف الأفريقي المناهض للمحكمة وسط الدول الأطراف في ميثاق روما.
شبكة الشروق