الاستنفار والاستثمار

> زمااان ايام زيارة المريخ لجرحى العمليات بالسلاح الطبي وتقديم العون والدعم لهم ومطايبة خواطرهم > اذكر في اليوم داك جميع الناس حضرت للسلاح الطبي يقودهم الوالي > ومن المواقف الما قدرت انساها واثرت سلبا في معنوياتي > كان الكثير قد اتى مرافقا للوالي ولكن لا تدفعه قناعة بسبب تلك الزيارة > كانوا ظاهرين جداً > وتصرفاتهم تفضحهم لدرجة أن احدهم دخل عنبراً متأخراً تبحث عيناه عن الوالي > فعاجله احد الجرحى بعبارة مستفزة جداً > مرقوا اسي من هنا .. مشوا العنبر الجمبنا… .اجري حصلهم > وكان جرح هذا الرجل من مواقف مثل ذلك المتلفت بحثاً عن اب شامة > قد كان أعمق من جرح العمليات الذي يلقى به في احضان سرير اخضر بالسلاح الطبي > وانتهت الزيارة > وكان في نفس اليوم هناك يوم صحي بدار النادي وتبرع بالدم > كانت لجمال ظروفه التي منعته من الحضور > فغاب معظم من كان بالركاب صباحاً > بل حضر بعضهم وكشف من بره وتأكد من عدم جية جمال >وبراحة يا فكيك > يومها كتبت تحت عنوان صحن العسل > وشبهت جمال بصحن العسل > وقلت صحن العسل لامي لينا النمل > كلو نملة برمت عمتها وجات قعدت في الصف الاول تتضاحك > والمريخ ما مستفيد منهم شيئاً > أيها الناس > أخاف أن تكون قصة صحن العسل لسه شغالة > والمرة دي النمل كتير خلاص > شي اب ريش > وده كمان اسكت بس > ما بغلط عليك اصلو > لافي عمتو ومظلل نضارتو ويتبسم > لكن عضتو بتخليك يا مولاي كما خلقتني وما بتبرد > الدرو الدقاق في > يمشي في جسمك مابتحس بيهو > عضتو مابتسوي شيء > لكن بزهجك بالتملس > وفي نمل السكر > حلاتو.. قيافة وهيافة ورشاقة في المشي > لكن ما بخدم > قابلكم نمل سكر عندو ملكة نمل وشغال!! > أكيد مافي > ولا بيؤمن بملكة النمل ولا ملكة جانسي ذاتها > المهم عندو تولا دي > وتعال شوف النمل البشبه نمل السكر لكن على دشانه شوية ولون عادي ده > النمل اللمن كنا صغار مسمنو ابليس > ده كمان بجهجه ليك الشارع كلو وما بفتر > ونملات موديلات جديدة ظهرت > في النمل المن قدام عالي ومن وره نازل ده > زي المرفعين > الموديل ده تصنيعو وقفوهو > لكن عندنا منو قطعتين تلاته > كل النمل ملموم حول صحن النمل > وحتى والصحن لسه ما قعد > النمل لافي محل بقعد الصحن > الزمن ما زمن عسل يلم النمل > الزمن زمن نمل يلمها خدمة لملكة النمل الكبيرة وروح الكيان > وعلى النمل بجميع موديلاتو أن يدرك أن عسلنا مغطي > تاني لحسة مافي > مملكة تعمل ليل نهار > لا مكان فيها لنملة دايرة تلحس من صحن العسل > نمل يلقطها ويلمها لليوم الأسود > نمل يثق في قدراته لدرجة الجنون > والنملة الشديدة اللضيضة التي تؤمن بمملكتها وتثق في قدراتها > ما تشوفها صغيرة كده > بتكون جادة لمن تقرص زول بتقصد انها تكتلو وتدخلو الجحر زاداً لليوم الأسود > وما أحلك الايام التي عشناها حتى ظننا اننا نلحق دون شك بالشقيقة الموردة > الجنيد براحة كان يمكن يغني مع الجزولي في دوري الشمس الحارة > وحتى لا يحدث ذلك > الاستثمار يا رجال > الآن الاستنفار يقوم به الشفوت تلبيةً للنداء > وبالرغم من أن النفرات لا تكفي لسد الفجوة مادياً > إلا أنها معنوياً بتخلينا في السما > ولظروف الناس > وطول المدة > سينضب معين الشفوت > سينضب وإن طال السفر > ووقتها سنتحدث عن عثمان حسين زي محمد عبد الماجد > لذا ولذلك وكذلك ولكل ذلك > الاستثمار… الاستثمار ‏ ايها الناس> > اذا حقاً نفكر في فريق ينافس افريقيا الموسم القادم > القصة دي بتبدأ من اسي > لانو جهاز فني شهر اطناشر > واعداد شهر واحد > ونطير شهر اتنين > ونجي نقول الجهاز الفني جديد ولسه ما فهم الفريق وطريقتو ما وقعت للاعبين > الكلام ده بحول طموحاتنا لعام 2017 الى عام 2018م والوكت داك بنكون فنشنا المدرب ونبدأ مع واحد جديد ليتحول الحلم من 2019 الى 2020م > وصدقوني كأس العالم بتاع قطر ينتهي وبتاع روسيا ينتهي وبتاع مصر ينتهي وبتاع اثيوبيا ينتهي > ونحنا طموحاتنا تتحول كل عام للبعده > في ذلك التاريخ قد يستطيع الصفراب الخروج من قوقعة الصفر ليتساووا معنا ويتلاشى سبب ميزتنا > الزمن ما زمن نمل يلحس يا صحن العسل > الحافلة دايرة كمساري شاطر يطقطقها > الماعندو يهوينا > لو تفضي ونجر الشارع لي صابرين > طالع ونازل اخير من قاعد معتمد على الابونيه > قصة فنجري يدفع للحافلة كلها دي انتهت > موديل وقفوا تصنيعو > والينا > يا صحن عسلنا > وقع الاستثمار ونادينا > شوفنا لو ما جينا > ايها الناس > إن تنصروا الله ينصركم > اها > نجي لي شمارات والي الخرتوم > اجي يا تندلتي > هكذا استغربت خالة لينا > بلنجات في وجوه مواطنين يا والينا!!! > اذا عندنا كلاي وجون سينا > حقو نشارك بيهم في الاولمبياد يا والينا > يمكن ينفعوا الباد ويجيبوا شيء لينا > أجي يا تندلتي الاتندلتي نهاراً جهاراً في ملجة تبيع الخضار لينا > في انتظار ما يسفر وما تسفر وقد ينكر ويستنكر ويرمي اللوم علينا سلك كهربا ننساك كيف والكلب قال لو مشيت تجيب الخضار بالنهار بختوها ليك في حنانك… أجي يا تندلتي وإلى لقاء سلك

Exit mobile version