قطعت مياه فيضان نهر القاش يوم الخميس، الطريق القومي الرابط بين مدينتي كسلا وبورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر عند منطقة “أو براكة” المحازية لمنطقة “بركة ترك” الواقعة عند محطة 18 عيسى الحاج المعروفة، وأدى لتوقف الحركة.
وجرفت المياه أجزاءً واسعة من طريق الأسفلت على مسافة كيلومتر، مما أدى إلى توقف الحركة على الطريق القومي تماماً وتكدس الشاحنات والسيارات السفرية هناك.
ونقلت وكالة السودان الرسمية للأنباء عن معتمد محلية شمال الدلتا في ولاية كسلا الصادق هساي أحمد، أن المياه جاءت نتيجة لكسر بمنطقة مورس و”فم ترعة متاتيب”، مما زاد من كميات المياه المتدفقة وأدت إلى جرف الطريق.
وكانت حكومة ولاية كسلا أعلنت في وقت سابق، عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد متهمين بإزالة جانب من جسر “الصعايدة” لحماية مدينة كسلا من فيضان النهر الهائج، وأعلنت استنفار الأجهزة النظامية كافة واستعدادها التام لمواجهة الطوارئ ومتابعة البلاغات حفاظاً على المصلحة العامة.
وقال والي الولاية آدم جماع في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي، إن بعض ضعاف النفوس غلبوا المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، بالعمل على كسر بعض الجسور الواقية لحماية المدن من أخطار فيضان القاش.
وقال إن الأضرار التي لحقت ببعض المناطق، جاءت نتيجة لعمل من بعض المواطنين بإزالة جانب من جسر “الصعايدة” لري أراضيهم وتم توقيفهم، وأكد الوالي أن هؤلاء ستتم مواجهتهم قانونياً.
شبكة الشروق