أكد والي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس “عبد الرحيم محمد حسين” مضي الولاية في بناء مدارس جديدة بخطوات متسارعة في المحليات التي تستقبل سنوياً آلاف الطلاب الجدد من خارج الولاية.
وقال الوالي لدى افتتاحه، أمس، مدرستي الحارتين (43) (41) بأمبدة وتدشين مشروع (سواعد الخير) الذي ينظمه اتحاد طلاب ولاية الخرطوم، قال إنه رغم الأعباء القومية التي تتحملها الولاية في مجال التعليم غير أن التعليم كتنمية بشرية يجب توفير البيئة الملائمة له ومعالجة الاكتظاظ والاختلاط في المناطق المتأثرة بالهجرات الخارجية.
وأثنى الوالي على مبادرة اتحاد طلاب ولاية الخرطوم لإعمار المدارس، ووصفها بأنها عمل وطني جليل يؤكد أن الطلاب فصيلة متقدمة في البناء والإعمار.
وأكد والي الخرطوم استعداده للتخلي عن المنصب وتسليم الراية للطلاب وخاطبهم قائلاً: (نحن لن يتبقى لنا الكثير غير أن نسلم الراية لكم، لأنكم أنتم جيل المستقبل)، وأضاف: (من منكم جاهز ليصبح الوالي والوزير والمعتمد)، مشيراً إلى أن محلية أمبدة بالرغم من مساحتها الشاسعة وكثافتها السكانية العالية لكنها ارتقت كثيراً بالتعليم من خلال وضع حلول جذرية لمشاكله الممثلة في الاختلاط، وضعف بنيته التحتية، وقلة المعلمين، والازدياد المطرد في عدد التلاميذ.
وأكد معتمد محلية أمبدة “عبد اللطيف عبد الله فضيلي” أن محليته وضعت حداً لقضية الاختلاط في المدارس بتشييد عدد وافر من الفصول لتستوعب التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة، مبيناً أن هنالك عملاً يجري في تشييد طرق جديدة بطول (٢٧) كيلومتراً و(٢٠) مدرسة جديدة و(5) مدارس ثانوية جديدة بعد نهاية فك الاختلاط والازدحام.
من جانبه، قال “حذيفة محمد الحسن” رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم إن مشروع (سواعد الخير) بدأ بمحلية جبل أولياء في (20) مدرسة أساس، الآن انتقل المشروع إلى محلية أمبدة بشراكة مع كل المهتمين بنهضة التعليم.
المجهر السياسي