حذّرت حكومة ولاية كسلا من خطورة الأوضاع التي يمكن أن تنجم عن ارتفاع مناسيب نهر القاش بسبب الأمطار المتوقع هطولها على الهضبة الإريترية خلال الأيام المقبلة، واتهمت في الوقت ذاته بعض المواطنين بإحداث (كسور) في الجسور الواقية بغرض ري الاراضي الزاعية، وقالت إنها ستتخذ إجراءات قانونية في مواجهتهم.
واوضحت لجنة طوارئ الخريف بالولاية أن منسوب النهر وصل خلال الأيام الماضية إلى (290) سنتمتراً، قبل أن يتراجع مرة اخرى، مما أدى لعزل قرية (المحموداب) شمال كسلا، وأصبح من الصعب الوصول إليها بسبب المياه التي تحاصرها من جميع الاتجاهات.
وقال رئيس اللجنة، كمال جعفر، خلال مؤتمر صحفي بمدينة كسلا أمس، إن اللجنة أعدت خطة منذ وقت مبكر تحسباً للفيضان، وشكّلت فرقاً بجميع محليات الولاية للتعامل مع مستجدات الأحداث بصورة عاجلة.
من جانبه اتهم والي كسلا، آدم جماع، بعض المواطنين بإحداث (كسور) في الجسور الواقية لري اراضيهم الزراعية، مما ادى لاجتياح المياه لبعض المناطق المحازية للنهر، واشار إلى ان حكومة الولاية ستتخذ إجراءات قانونية في مواجهتهم.
وقال الوالي انه تم احتواء الموقف عقب زيادة مناسيب النهر مؤخراً، وأن الوضع الآن تحت السيطرة.
صحيفة الجريدة