الدوري المنحاز.. للتطفيف والمجاملات

* هل كان اللاعب بلة جابر أفضل لاعب في مباراة المريخ والأمير؟

* هل كان لاعب مريخ نيالا أسامة جقود رجل مباراة فريقه مع الهلال؟

* هل استحق لاعب الرابطة مفضل حسن الجائزة في مباراة فريقه مع المريخ؟

* هل استحق إدوارد سادومبا الجائزة في مباراة مذبحة رابعة القونقليزية؟

* الإجابة لا.

* في المباريات الأربع المذكورة أعلاه ذهبت الجائزة لغير مستحقها.

* نجم مباراة المريخ والأمير، لاعب المريخ إبراهيم جعفر (إبرا).

* رجل مباراة المريخين نجم المريخ رمضان عجب.

* نجم مباراة مريخ نيالا والهلال لاعب الهلال محمد أحمد بشة.

* نجم مذبحة رابعة الهلالية هو مهاجم هلال الأبيض شيخ موكورو.

* الاختيارات الأربعة تقدح في مهنية وتجرد من اختاروا نجوماً مزيفين للمباريات المذكورة.

* لو استمرت ظاهرة منح الجائزة لغير مستحقها فستفقد أهميتها، ولن يحترمها أحد.

* في كوستي قدم رمضان عجب مباراة كبيرة، وصنع هدفي فريقه، وتسبب في طرد أحد مدافعي الرابطة، وعانده الحظ في فرصتين صنعهما لنفسه بمهارة عالية، ولم يرض ذلك كله المشرفين على الاختيار، فخصصوا الجائزة للاعب لم يفعل شيئاً في المباراة، ولم يسهم في حسم نتيجتها.

* في مباراة رابعة لعب موكورو بطريقة (شخبط شخابيط)، وتفنن في سواقة وتعذيب مدافعي الهلال، وصنع هدفين وسجل ثالث، ومع ذلك أخطأته الجائزة، وذهبت للاعب خسر فريقه المباراة بالأربعة.

* في مباراة المريخ والأمير دافع إبرا بقوة وهاجم بجسارة وسدد كرتين أخطأتا المرمى بقليل، وسجل هدفاً حسم به النتيجة من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، وكان نجماً لامعاً في سماء اللقاء، ولم ير القائمون على أمر الاختيار ذلك كله، فخصصوا الجائزة لبلة جابر، الذي لم يفعل شيئاً يبرر منحه الجائزة.

* حتى في التحكيم التطفيف مستمر.

* مباريات الهلال يديرها دوليون، ومباريات المريخ تسند إلى حكام قوميين مغمورين.

* مباراة الهلال ومريخ نيالا أدارها الدولي المعز أحمد، ومباراة رابعة أدارها الدولي عادل مختار.

* مباراة المريخ وهلال كادوقلي أدارها حكم كوستي بلال كركة.

* مباراة المريخ ومريخ كوستي أدارها حكم قومي من الدمازين، مباراة المريخ والأمير أدارها حكم قومي صغير السن من الخرطوم.

* في أول ثلاث مباريات للهلال في الدورة الثانية ظهر الدوليون مرتين، وفي أول ثلاث مباريات للمريخ في الدورة نفسها لم يظهر أي دولي!!

* ظاهرة تخصيص الدوليين للهلال، وتعيين قوميين ضعيفي المستوى للمريخ مستمرة منذ بداية المسابقة.

* في مباراة أمس الأول بين المريخ والأمير كاد طاقم التحكيم الخرطومي أن يغير نتيجة المباراة.

* رفض الحكم احتساب ركلة جزاء صحيحة للمريخ في الحصة الأولى، ونقض له المساعد الأول نصر الدين السني هدفاً صحيحاً سجله أوكراه، وأوقف انفرادتين لمهاجمي المريخ برايتين خاطئتين في الحصة الثانية، وفوت المساعد الثاني حالة تسلل واضحة، كادت تنهي المباراة بالتعادل وتحرم المريخ من فوز مستحق.

* ضبطت الكاميرات الجانبية كل الحالات المذكورة.

* أكدت الإعادة أن المساعدين كانا يقفان في مواضع سليمة، بمحاذاة آخر مدافع في كل الحالات المذكورة أعلاه، ومع ذلك رفعوا راياتهم في وجه لاعبي المريخ، وأخفضوها في وجه مهاجم الأمير.

* لن يصدق أحد أن ذلك حدث بالصدفة.

* مثلما لن يصدق أنصار المريخ أن تخصيص الدوليين لمباريات ندهم وتعيين قوميين ضعيفي المستوى لمباريات الأحمر حدث بالصدفة.

* التطفيف في انتقاء الحكام لمباريات فريقين يتصارعان على اللقب ظاهرة كريهة، تتحمل نتائجها لجنة التحكيم المركزية، التي يمتلك قادتها تاريخاً سيئاً مع المريخ.

* قادة اللجنة الثلاثة، السر محمد علي، صلاح أحمد محمد صالح وأحمد النجومي سبق لهم أن ظلموا المريخ عندما كانوا حكاماً.

* السر محمد علي احتسب ركلة جزاء للمريخ في مباراة قمة شهيرة عقب اعتداء حارس الهلال على مهاجم المريخ فتح الرحمن سانتو، ثم تراجع وحولها إلى ضربة حرة مباشرة على رأس الخط بنصيحة من المساعد.

* صلاح أحمد محمد صالح ظلم المريخ بعدم احتساب ركلة جزاء شهيرة ارتكبها حارس الهلال أحمد النور مع مهاجم المريخ عبد المجيد جعفر، وتحتسب هدف صبري الحاج (اليدوي الشهير) لصالح الهلال.

* أحمد النجومي ظلم المريخ في مباراته الشهيرة مع هلال كادوقلي، وطرد اللاعبين إيداهور ووارغو، وغض الطرف عن اعتداء عنيف أقدم عليه مدافع هلال كادوقلي مع التونسي عبد الكريم النفطي صانع ألعاب المريخ.

* لم يحتسب النجومي حتى مخالفة في لعبة عنيفة نتج عنها جرح قطعي كبير في جبهة التونسي.

* تاريخ الثلاثي مع المريخ يجعلنا لا نثق في مقاصدهم، وهو يبرر ما يحدث للمريخ في عهد إشرافهم على لجنة التحكيم المركزية.

* هذه البطولة الموبوءة بالانحياز وازدواج المعايير لا تفرز بطلاً حقيقياً لأنها مبرمجة لنادٍ بعينه.

آخر الحقائق

* أمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من الأخوين محمد الريح السنهوري رئيس اتحاد الفاشر، ونائبه الأستاذ عبد الله الطيب، احتجا فيه على تشبيه أرضية ملعب إستاد المريخ بأرضية ملعب النقعة!

* ذكرا أن ملعب النقعة تم تأهيله وأصبح مصنفاً من ضمن افضل ملاعب الممتاز، وأن أرضية ملعب المريخ باتت مصنفة من الأسوأ!

* نعتذر لهما ونطالب قطاع المنشآت والأخ كمال دحية المسارعة بإعادة نجيل الرد كاسل إلى ما كان عليه.

* لم يفعل مجلس المريخ شيئاً بخصوص السعي لتعديل برمجة الدورة الثانية للممتاز.

* توقعنا من الأمانة العامة أن تخاطب الاتحاد، وتطالبه بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، لكنها لم تفعل.

* المريخ يلعب قبل الهلال في عشر جولات، والهلال يلعب قبل المريخ أربع مرات فقط.

* يقولون (ما فارقة).. و(صدفة غير مقصودة)!

* لو ما فارقة أقلبوها، وخلوا المريخ يلعب بعد الهلال عشر مرات!

* ليست صدفة.. لأن الصدفة لا تتكرر كل عام.

* راجعوا برمجة الدوري في كل السنوات الماضية، تجدون نفس البرمجة.

* الهلال يلعب دائماً على نتائج المريخ.

* هناك ظاهرة أخرى تتعلق باختيار المساعد الدولي هيثم النور للمباريات الحساسة للهلال.

* نقض المساعد المذكور هدفاً صحيحاً لأهلي شندي في مباراته مع الهلال، في آخر دقيقة، وعاقبته لجنة التحكيم بالإيقاف.

* من عوقب بالإيقاف بسبب خطأ فادح ارتكبه في إحدى مباريات الهلال واستفاد منه الهلال عاد للمشاركة في إدارة مباريات الهلال، وهي تعلم أنه شقيق مدير الكرة الهلالي عاطف النور.

* لو خصمنا نقطتي مباراة الأرسنال من المدعوم، وأضفنا نقطتي كادوقلي للمريخ لتقلص الفارق لنقطتين.

* في كل عام يوجد ترتيب حقيقي للبطولة قياساً بما يحدث في الملاعب، وآخر مزيف، يصنعه الحكام للمدعوم.

* اضطر قطبا الكرة الشنداوية الأهلي والنيل إلى المطالبة بنقل مبارياتهما الدورية إلى الخرطوم بسبب إقدام الاتحاد على فرض مبلغ مالي على التدريبات.

* بدلاً من المبادرة بدعم الفريقين اللذين رفعا اسم شندي عالياً وأحسنا تمثيلها في أكبر البطولات الكروية اختار الاتحاد أن يستفزهما بقرار غير مبرر.

* يجب على الاتحاد أن يدعمهما لا أن يثقل عليهما بمنصرفات إضافية، وهو يعلم ظروفهما جيداً.

* نقل مباريات الأرسنال والمؤسسة من شندي غير مقبول، لأنه سيحرم جماهير المدينة العريقة من متعة متابعة فريقين كبيرين، يشكلان فخراً كبيراً لدار جعل.

* غداً بحول الله نعلق على المقال الضافي الذي دونه الأستاذ الجليل محمد الشيخ مدني.

* نتوقع من القطاع الرياضي للمريخ أن يحاسب كوفي على نيله بطاقة صفراء غير مسببة.

* نتوقع عثرة جديدة للهلال في عاصمة الجعليين.

* هذا إذا نجا من مخالب سيد الأتيام في مدني السني.

* آخر خبر: شندي الجميلة عصية على المدعوم في الممتاز.

Exit mobile version