البشير يكشف عن جهود سعودية وإماراتية وقطرية لرفع الحصار عن السودان

خاطب عدد من رؤساء الدول العربية وممثلي الحكومات الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ(27) والتي انطلقت أمس (الاثنين) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في وقت انتقلت فيه رئاسة القمة من مصر إلى موريتانيا.
وكشف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي خاطب القمة عن جهود تقودها الإمارات والسعودية وقطر لرفع الحصار الاقتصادي الأحادي عن السودان.
ودعا، في الأثناء، القادة العرب إلى اجتثاث الإرهاب من منابعه والاستفادة من تجربة السودان في محاربته. وأقر بأن القمة تنعقد في ظروف بالغة التعقيد مما يتطلب بذل جهود كبيرة لمراجعة آليات العمل المشترك والتسامي فوق الخلافات التي قال إنها كادت تعصف بالآمال التي ظلوا يسعون لتحقيقها طوال العقود السابقة.
ودعا البشير لمراجعة دور الجامعة العربية لتعمل على حسم الصراعات والخلافات والأزمات من أجل توحيد الصف والكلمة. وقطع بصحة الوثائق المسربة حول تلقي المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا لرشاوى وأضاف: “المعلومات حول الرشاوى صحيحة تماماً والمحكمة أغراضها سياسية ولا علاقة لها بأي عدالة دولية”.
من جهته قال محمد ولد عبد العزيز، رئيس القمة الرئيس الموريتاني، إن الإرهاب يمثل أكبر المهددات الآن خاصة في المنطقة العربية مما يتطلب التصدي بحسم للجماعات الإرهابية، وأوضح أن استئصال الإرهاب يتطلب استراتيجية متكاملة.
وفي السياق قال إدريس ديبي، الرئيس التشادي رئيس الاتحاد الأفريقي: “إن أفريقيا لن توجد بدون العالم العربي والعالم العربي لن يوجد بدونها”. ونبه إلى أن العديد من الدول الأعضاء في الجامعة تواجه أوضاعاً ذات خطورة كبيرة كما تواجه أزمات وصفها بالضخمة.
من جانبه أكد أحمد أبو الغيظ الأمين العام للجامعة العربية أن وضع الجامعة العربية الحالي يحتاج للتطوير بشكل عاجل في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة. ونوه إلى ما سماه “تغييب الجامعة عن حل بعض الأزمات بالمنطقة العربية”.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version