أعلن رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، الاثنين، أن قوى نداء السودان ستوقِّع على خارطة الطريق خلال لقاء سيعقد قريباً مع الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي. وفي الأثناء جدَّدت الحكومة رفضها القاطع لأي إضافات جديدة في (الخارطة).
وقال المهدي، في تصريحات لـ (الشروق)، من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة “لقد اجتمعنا في أديس أبابا كقوى لنداء السودان، وبعثنا بخطاب للوسيط أمبيكي بعد أن أبلغناه عن وجود بعض التحفظات من جانبنا على خارطة الطريق”. وتابع “وقد تمت الاستجابة لتلك التحفظات وسنقوم بالتوقيع”.
من جانبها، جدَّدت الحكومة رفضها القاطع لأي إضافات جديدة في وثيقة خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية، ووقعت عليها الحكومة بأديس أبابا مارس الماضي، بينما رفضت المعارضة التوقيع عليها.
وقال وزير الإعلام أحمد بلال إن الحكومة لن تقبل بأي مزايدات على خارطة الطريق التي يجب التوقيع عليها كما هي دون أي إضافات، مشيراً إلى أن الحكومة وقعت على الخارطة رغم تحفظاتها على عدد من البنود، داعياً المعارضة التوقيع على الخارطة.
وأبان بلال، وفقاً لموقع المركز السوداني للخدمات الصحفية الأخباري، أنه حال توقيع المعارضين على الخارطة سيكون هناك لقاء تحضيري بينهم وآلية (7+7) لمناقشة كيفية الحاقهم بالحوار، بجانب الوصول إلى مسارات التفاوض مع المسلحين، والبدء من حيث وقف المتفاوضون، خاصة وأن 90% من النقاط تم الاتفاق عليها من قبل الجانبين.
شبكة الشروق