في كل بلاد الدنيا وممالكها وجمهورياتها بما فيها (جمهورية الموز) لا يمكن للأجنبي الدخول إلى أراضيها ما لم يتبع الإجراءآت القانونية ويتم تسجيله في سجل الوافدين بعد إبراز شهاداته الصحية مع تصنيفه إن كان زائرا أم سائحاً أو متعاقداً للعمل مع بيان عنوانه ومكان إقامته والجهة التي جاء على كفالتها ، وفي كل بلاد الدنيا لا يمكنك العمل (حتى وأن دخلت البلاد بصورة رسمية) إلا وفق القوانين واللوائح التي تحدد عمل الأجانب.
لدينا الأمر مختلف تماماً حيث أصبح الأمر مأساوياً وخطيراً إذ أن سكان العاصمة صاروا يعانون من جراء تدفقات الأجانب المهولة التي أصبحت تنافس أعداد المواطنين بل أن هنالك مناطق وأحياء أصبحت (مناطق مقفولة) للأجانب يسير فيها المواطن (وقلبو في إيدو) كالمنطقة الواقعة بين محطة الغالي ومحطة حجازي والديم شرق مربع(2) وشارع (41) وشارع (35) .
هذه الأحياء يشتكي مواطنوها مر الشكوى من التواجد الأجنبي الذي أصبح كابوساً يهدد حياتهم ، إشتكوا ولم يملوا الشكوى متطلعين أن تقوم السلطات المختصة (وتشوف الموضوع ده) إلا أنهم ومع (وضوح المسألة الما عاوزه ليها دليل) لا يجدون أي تجاوب من السلطات مما أعطاهم شعوراً بأن الموضوع ورغم (خطورتو) تقف من وراءه جهات خفية (إسم الدلع للصوص النافذين) !
العبدلله هذا الموضوع يؤرقه تمامن وهو موضوع الوجود الأجنبي غير المقنن والملايين العايشين بيناتنا بدون أن يكون للحكومة علم بذلك (أتحدى أي مسؤول يقول عارفهم) ، أخواننا في الأجهزة الأمنية المختلفة أول من يعلم بخطورة هذا الأمر لكنهم جميعاً (سادين دي بى طينة ودي بى عجينة) على الرغم من المخاطر الأمنية التي تواكب هذا الوجود.
في بعض أحياء الخرطوم تنتشر (الجنبات) – مفردها جنبة – (سياج خارج المنزل) التي تديرها أجنبيات يجعلون من بيع الشاي واجهة يفعلون تحت مظلتها كل ما لا يخطر بالبال هذه (الجنبات) تمارس داخلها الرذيلة كما يتم فيها (وحواليها) بيع الخمور المستوردة والمخدرات كما يتم فيها إستقبال الزبائن الراغبين في التسلل إلى اوروبا عبر التهريب أو ما يعرف بـ(تجارة البشر).
الشيء الما بدخل الراس ولا يمكن لأي مسؤول الإجابة عليه أو تبريره هو .. إذا كان مجرد مجرد دخول الأجنبي إلى (أي بلاد) بصورة غير قانونية (ما عندو إقامة) تجعله يتخفى (ويقعد في البيت) حتى لا يتم القبض عليه وترحيله إلى بلاده فكيف لهؤلاء الأجانب الذين يقيمون بيننا بصورة غير شرعية يمارسون أعمالهم (والكمان) غير مشروعة عيني عينك وأمام أعين السلطات !!!؟؟
ان اي دولة تحترم نفسها و شعبها يجب أن تسن القوانين و أن تنفذها بصورة حازمة وصارمة لحماية أمنها و اقتصادها و شعبها من المتسللين و المتطفلين و القادمين بصورة غير شرعية ، إن جميع دول العالم تكافح هذه الظاهرة ولابد أن يعي المسؤولون المخاطر المحيطة بظاهرة الوجود العشوائي وغير القانوني للأجانب في السودان خاصة الجانب الأمني و الاخلاقي و أن يتم استحداث و تفعيل أنظمة قانونية تحمي الوطن و ذلك بتفعيل عمل أجهزة الشرطة و الجوازات و ملاحقة المتسللين الى البلاد بصورة غير شرعية .
إن كان المتسللون إلى البلاد يقومون بإخفاء أنفسهم بصورة تصعب على السلطات القبض عليه (ما كان قلنا حاجة) أما وهم (بالملايين) يمارسون أعمالهم (عيني عينك) أمام السلطات دون أن تقول ليهم (تلت التلاته كم؟) فهذا والله لا يمكن أن نشهده في أي دولة في العالم !!
نحن لا ندعو لقطع (أرزاق) هؤلاء القوم الذين إختاروا بلادنا للعمل أو حتى العيش فيها ولكن نحن ندعو أن يكون كل شيء بالقانون عشان ما تكون بلدنا بلد (هاملة) ساااااي .. العبدلله يموت ويعرف رأي السلطات ممثلة في السيد وزير الداخلية والسيد مدير شرطة ولاية الخرطوم في هذه المسألة فهلا تفضلا بالرد ؟ فالقصة بقت لا يمكن السكوت عليها .
كسرة :
– خايفين بعد شوية يتضح أنو كفيلهم (اليسع) !!
– كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+و+و+و+و+و+و+و+و+(و)
– كسرة ثابتة (جديدة)
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووووووو) +(وووووووووووو)+و+و+و+(و)
– كسرة جديدة لنج :
أخبار (أجهزة التصنت عالية الدقة) التي إستخدمت في غش إمتحانات الشهادة السودانية لسنة 2016 يا وزيرة التربية شنو (و)+(و)+(و) ؟