قد لا يكون بوبو واين اسماً مألوفاً. لكن في شوارع مراكش، هو شخصية معروفة على الفور.
بوبو واين: اسمي بوبو، وأعيش في مراكش منذ عامين. لماذا؟ لأن الكثير من الناس يأتون لرؤيتي هنا، حيث الموسيقى الحقيقية.. موسيقى الريغي.. والموسيقى الأفريقية.. والموسيقى السنغالية.. نأتي لمشاهدة بوبو.. أهلاً بكم في جامع الفناء.. حب واحد.
قد لا يكون بوبو واين اسماً مألوفاً. لكن في شوارع مراكش، هو شخصية معروفة على الفور. إنه كاتب أغانٍ ومغني من السنغال، انتقل للعيش في مراكش قبل عامين، ويغني الآن في مقاهي وفنادق المدينة بشكل منتظم. إنه ناجح فعلاً في المشهد المحلي.
بوبو واين: استمعوا.. نعم.. أحياناً تمشي وتسمع موسيقى أخرى.. ويمكنك رؤية الاختلاف.. هذا النوع من الحياة يبعث بالطاقة للناس الذين يأتون إلى مراكش. أحاول أن أعيش كل يوم بيومه في هذه الحياة. موسيقى، موسيقى، موسيقى…
أخذنا إلى بعض الأماكن التي يقدم عروضاً فيها، في السوق الرئيسي.
بوبو واين: سنذهب إلى مقهى بقشيش. الجميع يحب مقهى بقشيش. الطعام جيد جداً جداً جداً. في كل مكان أذهب إليه، يناديني الجميع… أهلاً بكم في مقهى بقشيش.. مكان العائلة..
يأتي الإلهام الموسيقي لبوبو من شخصيتين رئيسيتين.
بوبو واين: بوب مارلي هو معلمي.. أحب هذا الرجل.. إنه يشكل النور في حياتي.. المغني السينغالي يوسو ندور يعدّ ملكاً في أفريقيا.
لدى بوبو عرض إضافي واحد قبل أن ينتهي من عمله اليوم. إنه عمل مليء بالحب، وتشكل الموسيقى حافزاً له.
بوبو واين: حياتي في مراكش هي عبارة عن الموسيقى. عندما أعود إلى المنزل، أحياناً أريد أخذ آلة الغيتار الخاصة بي.. أستخدم هذه الآلة فقط.. أحاول كتابة أغنية جديدة.. أعيش حياة بسيطة في مراكش… لبوبو رسالة أخرى تختلف عن الفنانين الآخرين… دائماً ما أريد أن أعيش بأفضل طريقة.. أريد أن أعيش بأفضل طريقة.
CNN