وصلتني الرسالة الطريفة التالية من أستاذنا الخبير الإعلامي المعروف الدكتور “عبد العظيم نور الدين”: (.. بعد أن بلغنا اليأس في انتظار عربة النفايات قمت بتحميل نفاياتنا المتراكمة في كراتين وقد علمت في ذلك اليوم أن العربة ستمر بمنطقة السامراب .. وبالفعل وجدت ضالتي فغمرني الفرح والسرور لأَنِّي في سبيل إتمام مهمتي بنجاح .. وظللت أطارد العربة حتى وصلتها بالسلامة. وعندما وقعت عين موظف النفايات على ما هو موجود في العربة، قال لي تلك مخالفة ولا بد من المساءلة. قلت كنت أعتقد أني مواطن صالح وأني بهذا العمل استحق مكافأة أو وساماً ..وبعد محاولات عديدة بالسماح بإنزال تلك النفايات من عربتي وإدخالها إلى عربة النفايات، رفض وقال هذا جسم الجريمة وهي ستكون معروضات. قلت له طيب حرر المخالفة وأنا مستعد أدفع الغرامة..قال لي الكلام دا بيكون في المكتب ..قلت طيب أرح المكتب وأعمل إجراءاتك ..قال لي الليلة إجازة والمكتب مقفول لحدي باكر تجي المكتب هناك ونعمل ليك المخالفة. قلت ليهو وطيب النفايات الفي عربيتي دي مصيرها شنو ..قال لي كان كبيتها في الواطة دي مخالفة تانية وفي عربية النفايات ما بنرفعها ..!!).
انتهت قصة دكتور عبد العظيم ..
– ما براك والله يا “أبو شنب”.