دردشة ـ محمد جمال قندول
باتت النائبة البرلمانية القبطية بمجلس تشريعي الخرطوم “ماريا جوزيف” من الوجوه المعروفة في العمل العام وذلك لحضورها الطاغي داخل أروقة المجلس، بالإضافة إلى شخصيتها الاجتماعية وتواصلها مع كل فئات المجتمع بصورة عامة. بطاقتها التعريفية تقول إنها من مواليد أم درمان حي المسالمة وتخرجت في جامعة “الأحفاد”، تعشق خدمة الناس وترى أن المرأة السودانية أثبتت وجودها داخل أروقة الهيئة التشريعية.
“ماريا” تحدثت لـ(المجهر) في دردشة عابرة عن تجربتها حتى الآن كنائبة بالإضافة إلى العديد من المحاور فإلى المضابط..
{ مرحباً بك؟
ـ مرحباً بكم وعبركم أهدي التحايا للشعب السوداني.
{ بطاقة تعريفية ؟
ـ “مارثا جوزيف”.. من مواليد أم درمان حي المسالمة، الذي أقطن فيه حتى الآن.. خريجة جامعة الأحفاد متزوجة وأم لاثنين من الأبناء.
{ كيف دخلت حرم المجلس التشريعي؟
ـ صراحة أنا اجتماعية، وأصلاً اختصاصية نفسانية وعملت بمجال المنظمات والعمل الطوعي لفترة طويلة وأعشق خدمة الناس، لذا طرحت نفسي في الانتخابات الماضية في دوائر المرأة عن حزب المؤتمر الوطني.
{ ما تقييمك لتجربتك حتى الآن؟
ـ المجلس التشريعي هو جهاز رقابي تشريعي للإشراف على المهام التنفيذية وإيجاد حلول لبعض المشاكل. وشخصياً لست راضية ولن أرضى عن نفسي لأن الوطن يحتاج الكثير من الجهود.
{ حدثينا عن ارتباطك بحي المسالمة؟
ـ حي المسالمة من الأحياء الأمدرمانية العريقة، أبصرت فيه النور ونشأت وتربيت، وأعشقه جداً.. هو الذي شكلني.
{ ما تقييمك للقضايا التي يتناولها المجلس التشريعي؟
ـ هي قضايا مهمة وتهم المواطن وأنا كنت رئيسة في لجنة السلام والوحدة، وعبر هذه المساحة أقول لكل الأحزاب السودانية لازم الناس تتحاور عشان السودان والسلام والتنمية.
{ حدثينا عن المرأة كنائبة في تشريعي الخرطوم؟
ـ بالطبع تدافع عن حقوقها وحقوق منطقتها بصورة حضارية، وشخصية قوية.
*هل أنت راضية عن التمثيل النسائي بالمجلس التشريعي؟
ـ أنا درست بالأحفاد التي غرست فيّ حب الذات للمرأة وتقدير دورها وفخامة عطائها بالمجتمع، وبالنسبة لي حتى لو بلغت نسبة المشاركة (100%) لن أكون راضية، لأن المرأة تبذل جهودً مقدرة جداً وتطمح إلى الكثير لتقديمه ليس فقط في الهيئة التشريعية وإنما بكل المجالات، وأكبر دليل حضورها الطاغي الآن بجميع مؤسسات الدولة.
{ ولكن الكثيرين يشككون في مقدراتها ويقولون إنها غير فاعلة داخل أروقة المجلس التشريعي؟
ـ بالعكس حضورها قوي وأحياناً تصل لمراحل استدعاء مستعجلة للتنفيذيين بسبب نائبة برلمانية، وهي أثبتت أحقيتها بوجودها داخل المجلس التشريعي.
المجهر