اتهم النائب الأول الدكتور رياك مشار الرئيس سلفاكير ميارديت بالتخطيط لاغتياله وقال مشار في حوار أجرته معه “بي بي سي فوكس اون آفركا” إن القتال الذي دار بين حرسه وحرس الرئيس سلفاكير خطط لاغتياله وأضاف بأنه موجود خارج جوبا لكنه لن يكشف عن مكان إقامته وإنه لن يرجع لجوبا أو يجتمع بالرئيس سلفاكير إلا بعد تسوية الأوضاع الأمنية خوفاً على حياته وحياة وزرائه ومسؤوليه في الحكومة الانتقالية .
ووفقاً لموقع سودان تربيون فإن تصريحات مشار أكدت ما ذهب إليه مسؤوله الإعلامي جيمس غديت والذي قال بعيد اندلاع الاقتتال ان العملية قصد منها اغتيال مشار أو القبض عليه واعتقاله، وقال غديت إن الأحداث افتعلت حتى يحاول مشار مغادرة القصر الرئاسي ومن ثم يتم اغتياله في أثناء تبادل إطلاق النار حتى ينكر الجنود معرفتهم بهويته عند التحقيق حول حادثة الاغتيال. إلا أن مشار فضل البقاء في القصر الرئاسي حتى تم إنقاذه بواسطة حرسه ومجموعة من حرس الرئيس سلفاكير إلا أنه في اليوم التالي تم قصف موقعه ومنزله على يد قوات الرئيس سلفاكير .
ووفقاً للموقع فإن مشار اشترط نشر قوات من جهة ثالثة محايدة في جوبا وقال إنه لا يثق في حماية الرئيس سلفاكير له ولمسؤوليه في جوبا، وقال هذا هو السبب الذي دفع مجلس وزراء دول الايقاد إلى اقتراح تدخل قوة ثالثة، وانتقد مشار حادثة اعتقال الأمين العام لمجموعته والذي يشغل منصب وزير الكهرباء ديو مطوق من فندق كروان وتعذيبه قائلاً إنه اتصل بالرئيس سلفاكير عقب الحادث إلا أن سلفاكير نفى معرفته به ووصف مشار اتقاقية السلام بالمنهارة والمتداعية مؤكدًا على ضرورة إيلاء الاهتمام بالسلام في الفترة المقبلة.
سلفاكير يرفض
رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت أي زيادة في عدد القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في بلاده.
وأكّد رئيس جنوب السودان أنه ملتزم بتقديم كامل الحماية لنائبه رياك مشار وقياداته، وأنه لا يريد أن تسيل أي قطرة دم أخرى في البلاد.
وكان وزراء خارجية دول “الإيغاد” دعوا، في اجتماع أمس الأول بالعاصمة الكينية نيروبي، إلى مراجعة ميثاق قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب السودان “لتصبح قوة دولية للتدخل وزيادة عددها”.
وفي رواندا، بحث مسؤولان في جنوب السودان الجمعة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري إمكانية زيادة بعثة الأمم المتحدة في العاصمة جوبا.
وحذر وزير خارجية مصر أثناء اللقاء من أن “استمرار الأزمة في جنوب السودان سوف يقضي على فرص السلام، ويشكل تهديداً خطيرًا على الاتفاق الموقع بين الطرفين” في أغسطس,
وجاءت هذه التطورات بعد تجدد المواجهات الأسبوع الماضي بين قوات حكومية وأخرى تابعة لزعيم التمرد السابق ونائب الرئيس رياك مشار. وخلفت المعارك مئات القتلى في العاصمة جوبا، وأجبرت أكثر من أربعين ألفاً على الفرار من منازلهم.
ورغم صمود وقف إطلاق النار منذ مساء الإثنين، فإن الأمم المتحدة حذرت من إمكانية تجدد المعارك في جوبا. وفي سياق متصل، تقوم طائرات مستأجرة بإجلاء الرعايا الأجانب من البلاد منذ الأربعاء
الماضي.
اشتباكات جديدة
أكدت مفوضية الإغاثة والتعمير بمقاطعة لانيا بولاية الإستوائية الوسطى بجنوب السودان، خلو مدينة لانيا من المواطنين جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار الأسبوع الماضي.
وقال رئيس المفوضية الصادق أغسطينو عبر الهاتف من مناطق تجمعات الأهالي الفارين جراء المواجهات يوم الإثنين والثلاثاء الماضيين ،إن مدينة لانيا أصبحت غالية تماماً من المواطنين.
وكشف المسؤول المحلي عن تدمير المدينة نتيجة للمواجهات المسلحة بين طرفي النزاع. مؤكداً أن الأهالي الآن يمكثون في الغابات لأكثر من خمسة أيام.
مبيناً أن الأوضاع المعيشية للمواطنين في الغابات قاسية للغاية، مطالباً الحكومة والمعارضة المسلحة بتنفيذ وقف إطلاق النار. زاعماً أن المدينة الآن تحت سيطرة القوات الحكومية.
موقف مائع
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية تحركات حكومة جنوب السودان لمنع المدنيين من مغادرة البلاد بعد القتال الذي وقع في الآونة الأخيرة وأبدت قلقها من ضرب واعتقال بعض السياسيين.
وقالت اليزابيث ترودو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوضع في العاصمة جوبا مازال “مائعاً”، ولكن الولايات المتحدة مازالت تعتقد أن من الممكن أن تجلس الأطراف السياسية المتناحرة منذ فترة طويلة معاً لإعادة النظام.
واندلعت معارك بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار في الشوارع على مدى خمسة أيام باستخدام المدافع المضادة للطائرات والطائرات الهليكوبتر الهجومية والدبابات إلى أن تم التوصل لوقف لإطلاق النار يوم الإثنين.
ودفع القتال الأمم المتحدة وبعض الدول إلى سحب موظفيها غير الأساسيين. وأرسلت الولايات المتحدة 47 جندياً إضافياً لحماية المواطنين الأمريكيين والسفارة الأمريكية.
وقالت ترودو للصحفيين “نواصل حث زعماء جنوب السودان على وقف القتال.
ندعو كل الأطراف إلى السماح بحرية تنقل المدنيين وتوفير إمكانية الوصول لكل الناس المحتاجين دون عائق.
“تدمير وإلحاق أضرار بالمنشآت الإنسانية والعنف ضد موظفي الإغاثة غير مقبول ولا بد من وقفه فورًا.”
وقالت إن الولايات المتحدة “أدانت كل تحركات الحكومة” لمنع المدنيين من ركوب طائرات لمغادرة جنوب السودان أو مغادرة البلاد بوسائل أخرى.
وأضافت: “من غير المقبول في ضوء الأوضاع في جوبا منع المدنيين من مغادرة البلاد بحرية.
وقالت أيضاً إن الولايات المتحدة تشعر بقلق من تعرض مسؤولين في الحكومة الانتقالية التابعة للحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة للضرب والاحتجاز بشكل مؤقت يوم الخميس.
سيطرة جنوبية
ستطغى المعارك التي اندلعت في جوبا والخوف من تجدد واتساع القتال في جنوب السودان على مباحثات القمة السابعة والعشرين للاتحاد الافريقي التي تفتتح الأحد في كيغالي..
والطموح الذي أبدته هذه المنظمة الافريقية لإسكات السلاح في القارة بحلول 2020، تعرض مرة جديدة لانتكاسة خطيرة، من جراء انفجار أعمال العنف طوال أربعة ايام في جوبا بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين السابقين بزعامة نائب الرئيس رياك مشار..
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، الجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني-زوما، في كيغالي إن “ما يحصل في جنوب السودان غير مقبول على الإطلاق”.
ودعت قادة جنوب السودان الذين اعلنوا الإثنين وقفاً لإطلاق النار، إلى “حماية شعبهم” و”ألا يكونوا سبب” معاناته.
ولم تتوافر أي حصيلة للمعارك التي استمرت أربعة أيام، لكن معظم المراقبين يتفقون على أن “مئات” الأشخاص من العسكريين والمدنيين، منهم اثنان من عناصر قوة الأمم المتحدة الصينيين، قتلوا في جوبا، ما يعرض للخطر الشديد اتفاقاً للسلام وقع في أغسطس 2015. وفر 36 ألفاً على الأقل من سكان العاصمة.
تعزيز القوة الأممية
وفي بداية الأسبوع، طلب مجلس الأمن الدولي من بلدان المنطقة أن تكون على أهبة الاستعداد لإرسال مزيد من العناصر لتعزيز “قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
وستوجه ايضاً الى رؤساء الدول الأفارقة الدعوة للانصراف مجددًا إلى مناقشة الأزمة في بوروندي، بعدما تراجعوا خلال قمتهم الأخيرة في كانون الثاني/يناير عن إرسال قوة فصل قوامها خمسة آلاف عنصر.
وسينصرف الاتحاد الافريقي إلى إيجاد وسيلة للضغط من أجل إحياء المفاوضات للخروج من الأزمة البوروندية. وما زالت حكومة الرئيس بيار نكورونزيزا ترفض التفاوض مع المعارضة.
ويمكن أن تطرح في قمة كيغالي نقاط أخرى ساخنة في القارة، مثل تجاوزات إسلاميي بوكو حرام النيجيريين وعواقبها الإنسانية الفادحة وأعمال العنف الأخيرة في افريقيا الوسطى أو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
كذلك، يواجه الاتحاد الأفريقي مهمة معقدة، لأن القادة الأفارقة منقسمون حول خلافة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبية بعد ولاية من أربع سنوات والتي لا ترغب في الترشح مجددًا.
ويعتري الغموض الانتخابات نفسها، لأن عدداً كبيراً من الدول الأعضاء ترى أن المرشحين الثلاثة لخلافتها والذين طرحت أسماؤهم بوتسوانا وأوغندا وغينيا الإستوائية، “ليسوا شخصيات معروفة كثيراً” وتطالب بإرجاء الانتخاب.
إرجاء محتمل
ولا تتوافر لأي من هؤلاء المرشحين الثلاثة، وزير خارجية بوتسوانا بيلونومي فنسون-مواتوا، ونظيره في غينيا الاستوائية اغابيتو مبا موكوي والنائبة السابقة للرئيس الأوغندي سبيسيوزا وانديرا-كازيبوي، الدعم الضروري على ما يبدو لتأمين أكثرية حول اسمه.
لذلك يمكن أن يرجأ الانتخاب إلى القمة المقبلة يناير 2017 في أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي.
ويطرح اسما السنغالي عبدالاي باتيلي، المندوب الخاص للأمم المتحدة إلى افريقيا الوسطى، والرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي، باعتبارهما بديلين.
وأكد جاكوب أنوه بين المتحدث باسم رئاسة المفوضية أن “المفوضية مستعدة للانتخابات. تسري شائعات، لكن رؤساء الدول هم الذين يقررون الانتقال الى التصويت أم لا”.
ويكشف هذا الغموض توتراً في الاتحاد الافريقي وتراجع حماسة الدول الأعضاء لمنظمة نادرا ما تطبق قراراتها.
وشدد دزيريه اسوغبافي مندوب منظمة أوكسفام غير الحكومية لدى الاتحاد الافريقي، على أن “أكثر من 80% من قرارات الاتحاد الافريقي لا تطبق ولا تتجاوز مطار أديس أبابا. يجب انتخاب شخص قوي لتذكير الدول الأعضاء بالتزاماتها”.
واحتمال انسحاب البلدان الأفريقية الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، سيطرح ايضاً للمناقشة، كما تقول رواندا، التي أكدت أنها لن تعتقل الرئيس السوداني عمر البشير المدعو إلى القمة، علمًا بأنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب.
وسيطلق الاتحاد الافريقي ايضاً في كيغالي “جواز سفر إفريقيا” في شكل رمزي، تمهيداً لحرية التنقل لجميع الأفارقة على كامل مساحة القارة بحلول 2020.
قيادات عسكرية
أعلنت أربعة من القيادات العسكرية بالمعارضة المسلحة في جنوب السودان انضمامهم للحركة الشعبية جناح الرئيس سلفاكير.
وأكد اللواء وليم الأريو داك، الحاكم العسكري لولاية واراب بالمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، في مؤتمر صحفي بدار الحزب الحاكم، نهار الجمعة، أنه وثلاث قيادات عسكرية من ولاية واراب يعلنون انضمامهم للحكومة بقيادة كير.
مبيناً أنهم انضموا للرئيس سلفاكير ميارديت لأنه قائد سفينة السلام في المرحلة المقبلة بجنوب السودان.
وقال داك إنه قرر الانضمام للحكومة بقيادة كير بعد مقتل أخيه في الأحداث الأخيرة التي وقعت في العاصمة جوبا، زاعماً أن الرئيس سلفاكير أنقذ حياة زعيم المعارضة رياك مشار، في إشارة إلى تصريحات كير الأخيرة والتي أكد فيها أنه عمل على حماية مشار في أحداث القصر الرئاسي الجمعة الماضي.
فرار كامل بلانيا
أكدت مفوضية الإغاثة والتعمير بمقاطعة لانيا بولاية الإستوائية الوسطى بجنوب السودان، الجمعة، خلو مدينة لانيا من المواطنين جراء اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة وقوات المعارضة بقيادة رياك مشار الأسبوع الماضي.
وقال رئيس المفوضية الصادق أغسطينو، في تصريح لراديو تمازج،عبر الهاتف من مناطق تجمعات الأهالي الفارين جراء المواجهات يوم الإثنين والثلاثاء الماضيين، إن مدينة لانيا أصبحت خالية تماماً من المواطنين. وكشف المسؤول المحلي عن تدمير المدينة نتيجة للمواجهات المسلحة بين طرفي النزاع. مؤكداً أن الأهالي الآن يمكثون في الغابات لأكثر من خمسة أيام.مبيناً أن الأوضاع المعيشية للمواطنين في الغابات قاسية للغاية، مطالباً الحكومة والمعارضة المسلحة بتنفيذ وقف إطلاق النار. زاعماً أن المدينة الآن تحت سيطرة القوات الحكومية.
جنود أمريكيون
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيرسل ما يصل إلى 200 جندي مجهزين بمعدات قتال إلى جنوب السودان لحماية المواطنين الأمريكيين وسفارة الولايات المتحدة في جوبا وسط تفجر للعنف بين قوات متنافسة في البلاد.
وقال أوباما في إخطار إلى الكونجرس الامريكي إن الجنود سيتمركزون في بادئ الأمر في أوغندا المجاورة لجنوب السودان. وسيكون بينهم 47 جندياً أعلن عن نشرهم في وقت سابق هذا الأسبوع و130 جندياً موجودين حالياً في جيبوتي. وقال أوباما في رسالته إلى الكونجرس إن من غير الممكن في الوقت الحالي معرفة عدد الجنود الذين سيتم نشرهم على وجه التحديد أو مدة انتشارهم.
هذا توقيعي
إنصاف العوض
دموع غاليات
ذرف الصحفى المطبوع والوطنى الغيور والجنوبي الهوى والهوية استيفن لوال الدمع بسبب الحزن والإحباط الذي تملكه جراء الحرب المجنونة التي دارت رحاها في جوبا الأيام الفائتات.
ولعل لدموع لوال أكثر من سبب، وذلك أن الرجل والذي رأي أن قبول اتفاقية السلام مخرج للوطن تخوف من أن تكون شبكة لاصطياد أبناء النوير بعد استدراجهم لجوبا الأمر الذي يخلف ثارات وضغائن يدفع ثمنها أبناء الجنوب حروباً وجهلاً وجوعاً وتخلفاً ناهيك عن موجة ثار منظمة تقتات أبناء الدينكا دونما رحمة ولا شفقة . فضلاً عن ما تجره مثل هذه الأحداث من تغييب للأهل والأحباب وفلذات الأكباد الأمر الذي يجعل في الحلق غصة وفي القلب حسرة وفي النفس حزناً يكدر عليها طيب العيش ويحول أحلامها إلى كوابيس. كما أن مثل هذه التصرفات العشوائية والقرارات الطائشة ستغضب المجتمع الدولي وتدفعه للإمعان في التعنت والتمنع عن مساعدة دولة الجنوب للخروج من بركة الدمع ومستنقع الجوع والتشرد والتي أول من سيكتوي بنيرانها المواطن الجنوبي .
إن ما يحدث في دولة جنوب السودان أدمع أعين الأشقاء والرحماء وحتى الأعداء وليس فقط الأعين الجنوبية والتي إن بكت لن تستطيع بسهولة أن تميز لماذا بكت وعلى من تبكى وكيف وبأي قدر تبكي، ما فقدت وستفقد، بعد أن رفضت رحى الحرب أن تتوقف وعشقت آذان النخب الحاكمة أزيز السلاح والذي كأنما حسبته سيمفونية هادئة تدغدغ شعور شعبها لتحثه على النوم بطمأنينة وليس زئيراً يجلب إليها الرعب ويحرم جفنها المنام ويجري الدموع ساخنة من مآقيها التي أرقها التعب وطول السهر والجوع والمرض .
بكى استيفن وأبكى معه عيونا أحببنه في الله الواحد وتواصين معه على حمل الهم الجنوبي إخوة وأشقاء أشفقوا على النخب الجنوبية التي لطخت أيديها بدماء شعبها وآمنوا بقدرة الشعب الجنوبي على الشفاء والتشافي والتصالح والمصالحة والعفو والمعافاة .عرفنا الشعب الجنوبي شامخًا متسامياً على الجراحات وكبيرًا فوق كبر المحن وصامداً فوق صمود آلات الحرب الباحثين عن السلطة في ميايدن القتال وباقياً بعد زوال الأحزاب ورحيل النخب وخالداً خلود الأرض إلى يوم القيامة .
عندما تبكي أعين الشعوب فذلك أنها إما يئست وإما أنها حزنت وإما أنها كربت وإما انها ترجت وإما أنها توسلت أو أنها جاعت وإما أنها مرضت وإما أنها تشظت ولكن الشعب الجنوبي وعلى رأسهم لوال يبكون كل ذلك وأكثر
وكلي ثقة فى ان الشعب الجنوبى قادر على مسح هذه الدموع والتخلص من نخبه المتكسبة بدمه وذلك أن المرأة الجنوبية لم تعقم بعد وأنها أنجبت من الأبناء من هم قادرون على تضميد جراح الوطن. والخروج به من الأزمة الحالية إلى آفاق السلام والتقدم والرفاهية.
الصيحة