تتسارع الأحداث في تركيا بوتيرة عالية تجعل تتبعها أمراً غاية في الصعوبة، ففي ظل ما يجري على الأرض الآن بدأت القصص والتفاصيل المثيرة التي عاشتها البلاد في الساعات الماضية تخرج إلى العلن.
في قصة مثيرة نقلت صحيفة حرييت التركية أن عدداً من المواطنين الأتراك الذين نزلوا للشوارع تلبية لنداء الرئيس أردوغان في مدينة إسطنبول حاصروا عدداً من الجنود داخل مدرعتهم محاولين منعهم من التقدم وحثهم على العودة لثكناتهم العسكرية.
الجنود وجدوا أنفسهم في موقف مثير للرعب فما كان من أحدهم إلا أن أخرج قصاصة من الورق كتب على ظهرها: “أنا متزوج وزوجتي حامل”، وأعطاها لأحد المواطنين من إحدى نوافذ المدرعة ليقرأها أمام الجموع.
رسالة الجندي أثارت تعاطف البعض ما دفع عناصر الشرطة الموجودة في المكان لاستخدام الماء لتفريق الحشود وفتح المجال أمام الجنود لتسليم أنفسهم بسلام.
مزمز