التعليم العالي: الطلب الخارجي على أساتذة الجامعات السودانية متزايد

أكدت سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي ازدياد الطلب على أعضاء هيئات التدريس في الجامعات السودانية من بعض الدول بالخارج، وأشارت إلى أن التعليم في البلاد لم ينهار، موضحة أن خريجي الجامعات السودانية في كل التخصصات مطلوبون في الدول العربية.
وأعلنت أبو كشوة خلال حديثها لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس (الجمعة)، بدء الوزارة في تدريب وتأهيل أعضاء هيئات التدريس لسد الفراغ الذي يخلفه المهاجرون. وأشارت إلى أن الدول التي تطلب الأساتذة تلزمهم بفترات محددة، واعتبرت الأمر تحديا يواجه الوزارة.
وأعلنت وزيرة التعليم العالي اتخاذ الوزارة بعض الإجراءات قبل الشروع في استئناف الدراسة في جامعة الخرطوم (السنتر) بعد أحداث العنف التي شهدتها الجامعة مؤخرا، وأفصحت عن الشروع في زيادة عدد أفراد الحرس الجامعي وتوفير التدريب لهم وربطهم بجهات شرطية، وشددت سمية على ضرورة تحسين تسوير الجامعة وتهيئة البيئة الداخلية والقاعات.

وطالبت الجامعات بشراء خدمة الحرس الجامعي من وزارة الداخلية أو غيرها، وتركت الخيار لإدارات الجامعات في اتخاذ ما تراه مناسبا لتأمين الجامعات، وقالت إن الوزارة لا تتدخل في عمل الجامعات حيث أن كل جامعة محكومة بوضعها، حسب تعبيرها.
وحملت الوزيرة الحركات المسلحة مسؤولية العنف الطلابي الذي شهدته الجامعات في الفترة السابقة، ووصفته بالخطير وأكدت محاولة الحركات نقل تجربتها في حمل السلاح من الخارج إلى داخل الجامعات باستخدامها العنف. وقطعت أبو كشوة بخلو الجامعات من السلاح، وقالت: “لا توجد أسلحة متاحة داخل الجامعات وإنما تأتي مع وقوع الأحداث والاشتباكات”، وأقرت بعدم مقدرة الحرس الجامعي على إيقاف الطلاب المسلحين، وأضافت: “الطلاب يكسرون البوابات بأعداد كبيرة وهم يحملون أسلحة بيضاء” وأكدت أن من يفعلون ذلك طلاب منظمون يعرفون كيف يخترقون البوابات، في ظل وجود أربعة حراس لا يستطيعون توقيفهم.

صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version