ﻛﻨﺎ في السودان ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ !! ﻭﺍﻵﻥ نتبرع ﻟﻬﻢ بشئ ﺃﺷﺘﺮﻳﻨﺎﻩ ﻣﻨﻬﻢ، ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨِّﻌﻢ

ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺣﺘﻰ
ﺧﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮ
ﻛﻠﻬﺎ .
ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺗﺆﺑﺮﻧﻲ ( ﺗﻘﺒﺮﻧﻲ ) ﺣﺘﻰ
ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻘﺒﺮﻭﻥ
ﺑﺎﻵﻻﻑ .
ﻭﺍﻷﺭﺩﻧﻴﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ( ﻳﻔﻀﺢ ﻋﺮﺿﻚ ) ﺣﺘﻰ
ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ
ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﺍﻭ ﺩﻟﻴﻞ .
ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻜﺘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻣﻮﻛﻞ ﺑﺍﻟﻢﻨﻄﻖ ﻓﺎﻧﺘﻘﻮﺍ
ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻓﻬﻨﺎﻙ
ﻣﻼﺋﻜﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺭﺏ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ
.
ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ -:
-ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻠﻞ .
-ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﻲﺀ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ .
-ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺮ .
– ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
– ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻗﻠﻴﻞ .
– ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻴﺌﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻠًﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ
ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺭﻏﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻜﻔﺮﺕ ﺑﺄﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﺎﺱ
ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ) ﻓﻠﻨﺸﻜﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻰ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﻟﻴﺒﺎﺭﻙ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻭﻧﻌﻮﺩ
ﺃﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻄﻴﺐ ( ﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻡ ﻻﺯﻳﺪﻧﻜﻢ )
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺁﻣﻨﺎً ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
~
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ !!..
ﻭﺍﻵﻥ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﺑﺸﻲ ﺃﺷﺘﺮﻳﻨﺎﻩ ﻣﻨﻬﻢ ، ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨِّﻌﻢ
ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺪﻭﻡ

بقلم
مزمل التجاني

Exit mobile version