تزوجت امرأة تبلغ من العمر 71 عامًا من شاب عمره 17 عامًا بعد ثلاثة أسابيع فقط من لقائهما في جنازة ابنها.
بحسب موقع ميرور، عندما ذهبت ” الميدا إريل ” لدفن ابنها كان آخر ما توقعته هو العثور على الحب، حيث تزوجت جار هاردويك بعد ثلاثة أسابيع فقط في حفل بسيط تكلفته 137 جنيه إسترليني.
يشارك جار منزل الميدا حاليا مع أحد أحفادها الذي يكبر جار بثلاث سنوات، وقالت الميدا إنها لم تكن تبحث عن شاب يافع لكن جار ظهر أمامها وعرفت إنه المنشود، وأضافت إن زواجها جاء بعد أن عانت سنوات من الوحدة واليأس بعد وفاة زوجها وتربية أطفالها الأربعة وكان آخرها وفاة ابنها الأكبر روبرت البالغ من العمر 45 عامًا.
وقال جار الذي ينجذب لكبار السن منذ أن كان في الثامنة من عمره إنه كان يعاني من الاضطراب، ولا يشعر بسعادة في علاقته مع صديقته البالغة من العمر 77 عامًا، حيث كان يتشاجر معها بشكل دائم، ما أدى لإصابته بالاكتئاب والبحث عن طريقة للهرب من هذه العلاقة، وتغير كل شي عندما ذهب لجنازة روبرت.
وقالت الميدا إنها لاحظت الشاب في الجنازة وجذبتها ابتسامته الجميلة وعرفت إنه المنشود، وأضافت إنه كان يجلس في الجانب الآخر من الكنيسة وظلت تنظر في وجهه وكان بمثابة ضوء ساطع وسط الظلام. ذهب جار ليقدم تعازيه إليها عندما وقفت على الباب وبعد شهور قليلة من لقائهما لم تتوقف عن التفكير في جار، حيث لم تكن تعلم أن الشعور متبادل وعندما انفصل عن صديقته ذهب إلى الميدا للاعتراف لها بحبه.
اجتمع الزوجان واكتشفا أن لديهما الكثير من الأمور المشتركة مثل الموسيقى والطعام الإيطالي، وعندما أشارت الميدا لفارق السن بينهما تفاجأت بإجابت جار بأن العمر مجرد رقم.
منذ ذلك اليوم، بدأ الميدا وجار يتقابلان كل يوم وحصلا على مباركة الأهل والأصدقاء بما فيهم والدة جار البالغة من العمر 48 عامًا وجدته التي في نفس عمر الميدا.
وبعد أسبوعين من موعدهما الأول، لم تترد الميدا في قبول اقتراح جار للزواج على الهاتف، وفي خلال 6 أيام تم الترتيب للزفاف وتزوجت في أكتوبر، ويعيش الزوجان في منزل الميدا في سيفيرفيل بالولايات المتحدة الأمريكية مع ابنتها وأحفادها.
فيتو