* نتفهم انزعاج الصفوة من خبر إصابة اللاعب سلمون جابسون، ونتفهم مسوغات تشكيك البعض في محتوى في التقرير الطبي الذي أصدره طبيب نادي الوصل بخصوص النيجيري الخلوق.
* رجع كثيرون بالذاكرة إلى تقارير طبية سابقة، وذكروا أنها أفقدت النادي عدداً من اللاعبين المميزين، مثلما حدث للمدافع المالي أبو بكر كوني، والمدافع الوطني محمد علي سفاري، والمهاجم التشادي إيزيكيل ونصر الدين الشغيل وحمودة وسواهم.
* نذكر بدءاً إن الملف الطبي بالنادي ظل يدار باجتهادات فردية، في ظل عدم وجود وحدة طبية للنادي الكبير.
* المريخ هنا ليس استثناءً من الأندية السودانية، التي تتعامل كلها مع الملف الطبي بذات الطريقة.
* لا يوجد أي نادٍ سوداني يمتلك وحدة طبية مثل التي تتوافر للأهلي والزمالك المصريين ومعظم الأندية الخليجية الكبيرة.
* خلال السنوات الماضية حمل الدكتور أسامة حافظ الشاذلي معظم عبء علاج لاعبي المريخ وأسرهم، وسخر المستشفي الخاص المملوك لأسرته لمعالجة لاعبي المريخ وذويهم.
* قبله عمل الأخ الصديق د. عبد الله داود الخليفة طبيباً للمريخ مع جيل مانديلا، وظل يعمل متطوعاً بلا مقابل لسنوات طويلة، وكان يدفع من جيبه لمعالجة اللاعبين، ثم هاجر وتلاه عدد من الأطباء الشباب، أمثال الدكتور أحمد زروق، الذي عمل مع كروجر وعدد من مدربي المريخ قبل أن يبتعد ويسافر للتخصص.
* في العام الماضي استعان المريخ بطبيبين لأول مرة، وهما الدكتور عماد عابدين والدكتور أحمد الفضلي، اللذين عملا مع غارزيتو وتعاونا بتناغم شديد لمحاصرة الإصابات ومعالجتها أول بأول، بدعم كبير وإسناد متصل من الدكتور أسامة حافظ، رئيس اللجنة الطبية بالنادي.
* ضمت اللجنة المذكورة عدداً من أميز الاختصاصيين، بقيادة الدكتور عمر محمود خالد، والدكتور الراحل محمد الطيب والدكتور أسامة حافظ وآخرين، واجتهدت لتنفيذ مشروع الوحدة الطبية بمبادرة من المهندس طارق زروق والأخ جار النبي، مسئول العلاج الطبيعي بنادي الوصل وشخصي الضعيف.
* اجتهدنا لتحويل ملف الوحدة الطبية إلى واقع، وجهزنا الخرائط والمجسم واستعنا بعدد من المختصين لكننا لم توفق في إكمال ذلك الجهد المميز.
* خلال السنوات الماضية ظل المريخ يستعين بروابطه الخارجية وبالحبيب جار النبي لمعالجة الإصابات المؤثرة، مثلما حدث لسلمون نفسه وسفاري وراجي وبكري المدينة وغيرهم.
* بالنسبة إلى اللاعبين الأجانب ظلوا يخضعون للفحص الطبي في المستشفى الدولي ببحري بإشراف الدكتور أسامة حافظ الشاذلي.
* التشكيك في نتائج الفحص الطبي لبعض اللاعبين الأجانب ليس مبرراً.
* حالة أبو بكر كوني مثلاً لا تقبل التشكيك مطلقاً.
* أذكر أن الألماني أوتوفيستر لاحظ أن كوني سقط داخل الملعب وعجز عن التنفس عدة مرات، فطلب من رئيس المريخ جمال الوالي إخضاع اللاعب المالي لفحوصات، وبالفعل تم إخضاع كوني لفحوصات مكثفة في السودان والإمارات، واتضح أنه مصاب بعيب خلقي في القلب.
* بادر مجلس المريخ بإرسال كوني للعلاج في ألمانيا مرتين، وأكد الأطباء صحة التقارير الطبية السابقة، وأكدوا أن ممارسة كوني لكرة القدم تشكل خطراً داهماً على حياته.
* أذكر أن اللاعب تأثر نفسياً وطلب السماح له بمواصلة نشاطه مع المريخ، وأبدى رغبته في كتابة تعهد يتحمل فيه مسئولية أي خطر يتعرض له نتيجة لعبه مع المريخ، وذكر أن والده عانى من نفس المشكلة وعاش سنوات طويلة بها، لكن رئيس المريخ رفض ذلك خوفاً عليه، وتم إنهاء عقد كوني فاتجه إلى المغرب وانضم إلى أحد الأندية هناك، ولعب عدة سنوات.
* تعاقده مع النادي المغربي ومواصلته لنشاطه هناك لا ينفيان حقيقة العلة التي أنهت مشواره مع المريخ، ولا يقللان من الجهد الكبير الذي بذله المريخ لعلاج اللاعب المذكور.
* بل إن استغناء المريخ عن كوني يحسب للنادي وليس عليه، لأنه فضل التضحية بلاعب متميز حرصاً على سلامته وخوفاً على حياته، وعدم اهتمام النادي الذي لعب له كوني في المغرب بسلامة اللاعب لا يقدح في ما فعله المريخ بتاتاً.
* بالنسبة إلى التشادي إيزيكيل تم إخضاعه لفحوصات طبية ومعملية أكدت إصابته بالتهاب الكبد الوبائي، فرفض النادي التعاقد معه بعد أن أعاد له الفحص وثبتت الحالة.
* سفاري لم يشطب بسبب الإصابة، والغريب في الأمر أن المريخ عالجه في الإمارات بإشراف طبيب أمريكي، وصبر عليه لمدة عامين، واستغنى عنه بعد أن شفي وباشر نشاطه مع الفريق.
* كان القرار متسرعاً، لأن عدم ظهور سفاري بمستواه المعهود بعد فترة توقف استمرت زهاء عامين كان أمراً طبيعياً ومتوقعاً.
* الشغيل تم شطبه بعد أن خضع لعملية في غضروف الركبة (بمستشفى شرق النيل)، وكان النادي ينوي الاستفادة من خانته وإعادة تسجيله لاحقاً، لكنه لم يقبل القرار وغضب واتجه إلى الهلال، وكان شطبه خطوة سيئة لأن إصابته لم تكن خطيرة.
* السرد السابق لا ينفي أن الملف الطبي بالنادي يحتاج إلى تعامل جديد، ونهج مختلف، وقد استبشرنا خيراً باختيار المستر علاء الدين يس عضواً في لجنة التسيير الحالية، ونتمنى أن يحدث طفرة كبيرة في الملف الطبي، لتتوج بتشييد الوحدة الطبية للنادي بأعجل ما تيسر.
آخر الحقائق
* اليوم يعاود المريخ ظهوره في الممتاز، وينازل مريخ كوستي في أولى مباريات الدورة الثانية للزعيم.
* احتمال غياب جمال سالم بسبب الإصابة خبر غير سار، لكنه غير مزعج.
* أكد المعز جاهزيته بمستوىً رفيع قدمه أمام أهلي شندي، وأهله لنيل لقب رجل المباراة.
* ظروف النقص العددي وغياب النجوم لن تمنعنا من مطالبة فرسان الأحمر بحصد النقاط.
* على الواعدين الذين سنحت لهم فرصة اللعب كأساسيين أن يجتهدوا لإثبات جدارتهم بارتداء شعار المريخ.
* مطلوب منهم أن يقدموا أفضل ما عندهم.
* ارتداء الشعار الأحمر أمنية كل لاعبي السودان.
* يتردد أن الجهاز الفني سيشرك الواعد وليد بدر الدين في الطرف الأيسر.
* نرجو أن تسهم عودة كوفي في تنشيط خط الوسط وتحسين مردوده.
* في الغالب سيستعين برهان بخدمات العجب الصغير في خط المقدمة، وسيعتمد عليه كرأس حربة صريح لمعالجة العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق مؤخراً.
* نتمنى أن يحقق المأمول لنكرر عبارتنا المحببة (رمضان أحلى الأقوان).
* مطلوب من أوكراه أن يرتقي بمستواه، ويتعاون مع زملائه ويتخلى عن الأنانية المفرطة التي مارسها في مباراة كادوقلي.
* يجب على الجهاز الفني للمريخ تنبيه اللاعبين للابتعاد عن البطاقات الملونة بقدر الإمكان.
* المريخ يلعب بمجموعة محدودة حالياً ولن يحتمل أي غيابات جديدة.
* نتوقع من لجنة التحكيم المركزية أن تحسن اختيار قضاة الجولة، كي لا تتكرر المهازل التي حدثت في مباريات المريخ السابقة.
* حولت اللجنة مباريات الزعيم إلى حقل تجارب باختيار حكام مغمورين وضعيفي المستوى لها.
* يكفي ما ذكره الكابتن فيصل سيحة أمس عن حكم الكرة الشاطئية الذي أدار مباراة المريخ في كادوقلي.
* المباراة لن تكون سهلة مع أن مريخ كوستي يقبع في مرتبة متأخرة حالياً.
* الرهيب سبق له الفوز على أهلي شندي برباعية، كما فاز على الأمل عطبرة وأهلي مدني في مدني.
* الظروف التي يمر بها المريخ تفرض على جماهيره أن تشدد مساندتها للاعبين.
* شجعوهم وساندوهم كي يثبتوا أقدامهم ويقدموا أفضل ما عندهم.
* اختيار الاتحاد السوداني للزعيم للمشاركة في البطولة العربية قرار صائب.
* احترم الاتحاد لائحة البطولة وسمى بطل الدوري.
* استهداف إعلام الهلال للأخ أسامة عطا المنان تواصل بالحديث عن أنه اختار المريخ منفرداً.
* مجدي شمس الدين موجود، وخطابات الاتحاد تصدر مذيلة بتوقيع الأمين العام، فلماذا لا يهاجمونه؟
* لماذا لا يستهدفون الطريفي الصديق؟
* الهجمة التي تستهدف أسامة سببها انتماءات ضيقة.
* آخر خبر: بوجود البطل.. لا مكان للوصيف في بطولة العرب.